شارك المقال
  • تم النسخ

الجزائر تواصل إثارة سخرية رواد “السوشيال ميديا” بسبب أفلام “كشف المؤامرات”

تواصل الجزائر، إثارة سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بأفلامها المستمرة التي تدعي من خلالها أنها كشفت خيوط مؤامرات جميعها تتهم فيها المغرب، بالوقوف وراءها، فبعد أن كانت قد عرضت في وثائقي وقائع مقتل جمال بن اسماعيل، على يد مواطنين غاضبين بتيزي وزو، عادت مرة أخرى لتوجه أصابع الإدانة للمملكة في مخطط وصفته بـ”الإرهابي” يعود لسنة 2014.

وفي تعليقه على الواقعة، كتب الإعلامي يونس مسكين، في تدوينة على حسابه الشخصي بـ”فيسبوك”: “قالك ا سيدي اكتشفوا المؤامرة من خلال صفحة فيسبوكية اسمها تامزغا اسرائيل، وحسابات بأسماء غريبة وليست جزائرية مثل تيار سارة، وهي مؤامرة يقودها الموساد عبر البوابة المغربية، وهؤلاء زعما من حركة الماك يعترفون بشي حاجة من هاد السكبي..”.

وعاد مسكين في تدوينة أخرى ليعلّق ساخرا: “لا حول ولا قوة إلا بالله. اتصال فيسبوكي بين أحد المتهمين بشي حاجة مبهمة، وشخص مغربي مقيم في السويد أصبح كشفا لخيوط المؤامرة وسقوطا للوهم…”، مختتماً: “كل التضامن مع الشعب الجزائري”.

ومن جهته قال الناشط الحقوقي خالد البكاري: “تفاديت منذ مدة الكتابة حول الأزمة بين المغرب والجزائر، تفاديا لنقاشات تبتعد عن العقل، لتسقط في التصنيف: خائن، عياش…”، متابعاً: “لكن ما شاهدته للتو مما بثه التلفزيون الرسمي الجزائري تحت عنزان: سقوط خيوط الوهم، ليس فيه اي إساءة للمغرب، بل إساءة للجزائر ولذكاء شعبها”.

واسترسل البكاري في تدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي: “مؤامرة ضد دولة انطلاقا من صفحة على الفيسبوك، ومنذ 2014!!”، متابعاً: “عرض متهمين دون تغطية وجوههم، وجعلهم يدلون باعترافات (وهي اعترافات لا تفيد شيئا ذا قيمة)، قبل عرضهم على القضاء”.

وأردف: “وفي الختام خلاصة: مؤامرة دبرها المغرب وإسرائيل بواسطة امرأة في تل أبيب ورجل مغربي في السويد باستعمال صفحة على الفيسبوك…”، مضيفاً: “المشكل أن المغربي الذي يتحدثون عنه يونس ميموني المقيم في السويد: كيشبع سبان فالمسؤولين المغاربة والجزائريين بزوج”، مختتمأً: “الفيسبووووووك،،، ناس كدخل السلاح وكتنسق من 2014 عبر صفحة فيسبوكية سميتها : تمازغا إسرائيل !!!!!”.

وكتب الإعلامي يوسف اللبار: “برنامج سقوط خيوط الوهم الأسطوري الذي تحاول فيه كوريا الشرقية نشر الأكاذيب والحماقات”، مسترسلاً: “الملاحظة ديالي هي فريق العمل الخفي: إعداد طه. ب، معد البرنامج مبغاش سميتو تطلع فيه لايشرفه !! انفوغرافيا: قسم التصميم، يعيني على الإضافة، رقاصة وبترقص”.

وزاد اللبار في تدوينة ثانية: “دابة المو.ساد الاسرا.ئيلي بغا يدير عملية سرية من 2014 حتى 2021وهو يخطط دار مجموعة فيسبوك سماها tamazgha-is.rael”وفيها كاع المنفدين للعملية بأسماء حقيقية !!! وكاتبين إسرا.ئيل باينة !!!!”، مردفاً: “ورا كتدير لك بنت إضافة فيسبوك، وكتبقا شهر وأنت تصيفطليها القلوبة، وفي الأخير كتلقاه صاحبك مطلعها عليك والمخابرات الإسرا.ئيلية دايرين سمياتهم الحقيقية”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي