قررت السلطات الجزائرية إعادة فتح المساجد التي ظلت مغلقة منذ بداية إجراءات الحجر المنزلي بالبلاد ، أمام المصلين ابتداء من يوم السبت 15 أوت 2020، طيلة أيام الأسبوع، باستثناء يوم الجمعة الذي سيتم فيه أداء صلوات العصر والـمغرب والعشاء فقط، إلى أن يتحسن الوضع الصحي جراء جائحة كوورنا ليكون فتح كلي لبيوت الله.
وحددت السلطات الجزائرية جميع النقاط المتعلقة بتنفيذ القرار المتضمن الفتح التدريجي للمساجد، من خلال الحرص على التقيد التام بالبروتوكول الصحي المتعلق بالوقاية والحماية من انتشار الفيروس المستجد.
ويخص هذا القرار المساجد التي تبلغ قدرة استيعابها 1000 مصل وتسمح للمصلين بأداء شعيرة الصلاة لمواقيت الظهر والعصر والمغرب والعشاء عدا يوم يوم الجمعة والذي سيتم فيه أداء صلوات العصر والمغرب والعشاء فقط.
وفيما يتعلق بالولايات الأخرى التي رفع عنها الحجر الجزئي ، ستستفيد من فتح الـمساجد التي تفوق قدرة استيعابها 1000 مصلي، ابتداء من السبت 15 أوت 2020، بالنسبة للصلوات اليومية الخمس، طيلة أيام الأسبوع، باستثناء يوم الجمعة الذي سيتم فيه أداء صلوات العصر والـمغرب والعشاء فقط.
ويأتي قرار فتح بيوت الله من قبل السلطات الجزائرية ، مكملا لقرارها الصادر اليوم السبت ، القاضي بتخفيف إجراءات الحجر المنزلي على المستوى الوطني ، بعد ان أصبح توقيت الحجر من الساعة 23.00 ليلا إلى السادسة صباحا ابتداء من يوم 9 أوت الجاري بعد توقيع الوزير الأول مرسوما جديدا يقضي بتخفيف إجراءات الحجر.
ورفعت أيضا الحكومة الجزائرية الإجراء الـمتعلق بمنع حركة مرور السيارات الخاصّة، وفتح الطرقات التي ظلت مغلقة منذ فترة من وإلى الولايات التسعة والعشرين الـمعنية بإجراء الحجر الجزئي.
وتم أيضا تمديد الإجراء الـمتعلق بمنع حركة مرور وسائل النقل الحضري الجماعي العمومي والخاص خلال عطلة نهاية الأسبوع، على مستوى نفس الولايات التسعة والعشرين.
تعليقات الزوار ( 0 )