تشير معلومات يتداولها نشطاء عبر مواقع التواصل الإجتماعي في الجزائر ومخيمات تندوف، إلى أن الجيش الجزائري يضرب حصارا قويا على المخيمات منذ انتشار وباء كورونا، وأن المستشفى العسكري الميداني الذي بناه نظام عبدالمجيد تبون قرب المخيمات لاعلاقة له بساكنة مخيمات تندوف، وإنما هو لإبعاد ألاف المصابين من داخل الجزائر ووضعهم بعيدا عن القنوات والمواقع الإعلامية المحلية والدولية.
وحسب الأخبار المتداولة بقوة والتي تشير إلى أن فيروس كورونا يفتك بالجزائريين وأن الحالات الميؤوس منها تنقلها طائرات الجيش من مدن الجزائر نحو المستشفى الميداني قرب مخيمات تندوف للتخلص من جثت الجزائريين الذين يموتون بكورونا بعيدا عن الأعين، خاصة من سكان العاصمة ومدن الشمال.
وتضيف المصادر ذاتها أن إجراءات إبعاد الحالات الحرجة من الجزائريين المصابين بوباء كورونا نحو المستشفى العسكري قرب مخيمات تندوف جاء بناء على توصيات الفريق الطبي الصيني الذي وصل إلى الجزائر منذ أسابيع.
ويسود الكثير من الغموض حول معدلات الإصابات والوفيات في الجزائر بسبب كورونا، حيث تشير بعض المعلومات إلى أن الأرقام الحقيقية تتجاوز الأرقام المعلنة بثلاث إلى أربع مرات، وأن نظام تبون والجيش يعرف ارتباكا كبيرا بسبب غموض وضع الجزائر مع حدة انتشار الوباء وتزايد عدد الوفيات، فوباء كورونا حسب بعض التقارير الدولية بات تهديدا جديا لنظام العسكري في البلاد.
تعليقات الزوار ( 0 )