أفادت مصادر إعلامية جزائرية، أن السلطات الجزائرية أقدمت أمس الأربعاء، على ترحيل حوالي 8 مواطنين مغاربة، من البلاد صوب التراب المغربي، وذلك عبر الشريط الحدودي بين البلدين، بمنطقة تويسيت الواقعة بالنفوذ الترابي لإقليم جرادة.
وحسب المصادر ذاتها، فإن المواطنين المغاربة تم ترحيلهم في ظروف صعبة وغير إنسانية، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه تم نقلهم من قبل عناصر الدرك الملكي التابعة للقيادة الجهوية بوجدة، إلى مقر دار الطالبة بجماعة إسلي الواقعة بالنفوذ الترابي لعمالة وجدة أنجاد للتأكد من خلو إصابتهم بفيروس “كورونا” المستجد.
وكانت السلطات الجزائرية، قد أقدمت أول أمس الثلاثاء، في عملية مماثلة على ترحيل حوالي 12 مواطنا مغربيا من الأراضي الجزائرية إلى التراب المغربي، وذلك عبر الشريط الحدودي المغربي بإقليم جرادة.
واعتبر متفاعلون مع هذا الخطوة التي قامت بها الجارة الشرقية، أنه “تصرف غير إنساني وانتقامي من مغاربة عزل، مقابل ما قامت فيه السلطات المغربية منذ أيام على ارجاع جزائريين إلى سكناهم وتكفل السلطات المغربية بدفع كرائهم وفواتير الماء والكهرباء الخاصة بهم، في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها العالم”.
وقال أحد المتفاعلين مع لفظ الجزائر لـ20 مغربيا بالحدود الشرقية للمملكة “من المتوقع أن يخرج علينا تبون بلاحياء ويقوم بتزوير هذا الحدث الذي يسجله التاريخ برمي مغاربة مدنيين عزل في ظروف صعبة يواجهها العالم”.
وأضاف المعلق ذاته “فنحن اليوم أمام جريمة ضد الإنسانية يرتكبها النظام الجزائري في حق مغاربة في زمن انتشار وباء كورونا، جريمة يجب توثيقها”.
تعليقات الزوار ( 0 )