جنّدت حركة موالية للنظام الجزائري، العشرات من المهاجرين غير الشرعيين في فرنسا، من أجل اغتيال معارضين لـ”نظام العسكر”، ممن يقيمون في أراضي البلد الأوروبي.
وكشف موقع “مغرب إنتلجنس”، أن الشرطة القضائية الفرنسية، تمكنت من إحباط خطة عدوانية خطيرة تستهدف اغتيال معارضين جزائريين وصحفيين يقيمن في أراضي البلد الأوروبي.
وأضاف أن مصالح المديرية الجهوية للشرطة القضائية بباريس، أحبطت الخطة التي أعدتها دوائر مقربة من النظام الجزائري، تستهدف معارضين يقيمون على التراب الفرنسي.
وتابع أن الخطة كانت تقضي بتجنيد المهاجرين غير الشرعيين، من أجل تحريضهم على شنّ هجمات ضد الصحفيين والمعارضين الجزائريين والناشطين الموجودين في باريس.
واسترسل أن هذه الهجمات، التي كشف عنها التحقيق السري الذي أجراه محققون من الشرطة القضائية الفرنسية، كان من المقرر أن تحدث، على هامش مظاهرة نظمت في شوارع باريس، أمس الأحد 19 مارس.
وذكر الموقع، أن المظاهرة جاءت لدعم الجزائر في مواجهة التدخل الأجنبي، وضد “الخونة الذين يريدون إضعاف البلاد”، وتنديدا بـ”المتآمرين الذين شكلوا عصابة حقيقية ضد البلاد، لخدمة مصالح معادية للجزائر”.
وأوضح المصدر، أن المظاهرة، تقف خلفها حركة تسمى بـ”الوحدة الموحدة الفرنسية الجزائرية”، والتي تهدف أساسا إلأى تحييد المعارضة الجزائرية المنفية في فرنسا، ومهاجمتها.
وأبرز أن هذه الحركة، مخترقة من قبل “عملاء نائمين” من المخابرات الجزائرية، من ضمنهم عضو لوبي سابق مقرب من الملياردير ونائب جبهة التحرير الوطني المخلوع بهاء الدين طليبة.
واسترسل “مغرب إنتلجنس”، أن عضو اللوبي المعني، تم توجيهه من قبل المخابرات الجزائرية، لإقامة هذه الحركة، من أجل شن عمليات الضرب ضد المعارضين الجزائريين، الذين ترتفع شعبيتهم بشكل كبير.
وأفادت التحقيقات، أن المسيرة التي أعلنت عنها الحركة ضد التدخل الأجنبي في الجزائر، ليست سوى ذريعة لاستهداف نشطاء معارضين، كانوا يخوضون تظاهرة في العاصمة الفرنسية تنديداً بالتكتاتورية العسكرية وقمع الحريات.
في هذا السياق، يقول المصدر، كان على المهاجرين غير الشرعيين، الذين تم دفع أموال لهم، وجندوا من قبل هذه الحركة المؤيدة للنظام العسكري الجزائري، مهاجمة المعارضين، وارتكاب اعتداءات جسدية ضدهم.
تعليقات الزوار ( 0 )