في الوقت الذي تحاول فيه الجزائر زعزعت استقرار المغرب، بصفتها الواقف وراء البوليساريو، وصفت صحيفة ‘’الشروق’’ الجزائرية، القريبة من عسكر المرداية، المغرب، بوكنه جاسوسا لإسرائيل داخل منظمة الجامعة العربية، وتهديدا للأمن القومي للجزائر والدول العربية، وعدم صلاحيته لرئاسة لجنة القدس، في سياق توقيع الاتفاق العسكري الثنائي بين الطرفين،
وأكدت الجريدة الناطقة الرسمية باسم عسكر المرداية أنه ‘’بحكم الاتفاق الثنائي، يصبح من حق دولة الكيان، أن تحصل على المعلومات الأمنية وغيرها التي تحصل عليها المغرب، سواء بحكم وجودها في المنظومة العربية الرسمية، أو عبر علاقات ثنائية، ما يشكل كشف عورة الظهر العربي كليا’’.
وعلى الرغم من وجود دول أخرى في الجامعة العربية، وقعت اتفاقيات أبراهام مع إسرائيل، إلا أن الجزائر، اختارت التذرع بالأمر، لمهاجمة المغرب وحده، جث أشارت إلى أن “التطبيع” ‘’خطر استراتيجي على الأمن العربي بكامله، ويمكن اعتبار أن لدينا دول برتبة “جاسوس” في الجامعة العربية رسميا، ما يفترض أن يكون جرس إنذار لها، ولتعقد اجتماعا طارئا لبحث المخاطر المترتبة على ذلك الاتفاق، وأبعاده الكارثية على جوهر الصراع القائم’’.
وطالب البوق الإعلامي لعسكر الجزائر بـ’’ تعليق عضوية المغرب إلى حين إلغاء الاتفاق مع دولة الكيان، هو الخطوة الأولى التي يجب أن تكون، غير ذلك يجب إعادة تعريف كل المفاهيم الدفاعية العربية، وصياغة اتفاقات جديدة، وإلغاء أسس الصراع التي تعتبر إسرائيل عدوا قوميا، تحتل أرض فلسطين، وتشكل خطرا على الأمن العربي’’.
وتعبيرا منها عن الحق الدفين للمغرب، ودوره الكبير في دعم بيت مال القدس، أعلن البوق الاعلامي للجزائر على أن المغرب لم يعد يصلح رئيسا للجنة القدس، ولا مقرا لها، وتلك خطوة يجب أن تقودها السلطة الفلسطينية، لو انها تدرك مخاطر ما حدث توقيعه يوم 24 نوفمبر 2021 من اتفاقية بيد دولة عربية ودولة الكيان الإسرائيلي’’.
تعليقات الزوار ( 0 )