شارك المقال
  • تم النسخ

الجزائر الغارقة في نظرية المؤامرة تتهم المغرب باستهداف الأمن البحري عبر “اختراق” درجات “الجيت سكي” الحدود المائية

اعتادت السلطات الجزائرية إقحام المغرب في كل صغيرة وكبيرة، وتسترت مرارا على فشلها وإخفاقها في شتى المجالات تحت غطاء المظلوية أو نظرية المؤامرة وهذا دأبها في تضخيم الأشياء أو في تبرير قراراتها العبثية.

وآخر ما تفتقت عنه “عبقرية” نظام عبد المجيد تبون، هو ما نشرته صحيفة “الخبر” الجزائرية” المقربة من دوائر الحكم، في تقرير لها، أن المغرب يستهدف أمنها البحري من خلال استعمال الدرجات المائية المعروفة باسم “الجيت سكي”، مشيرة إلى أن ضبط وزارة الدفاع الجزائرية 3 رعايا مغاربة في المياه الحدودية يدخل ضمن ردع مخطط تدميري قادم من الرباط.

وقالت الصحيفة، إنه “بعدما ظلت الحدود البرية الغربية مجالا خصبا لشتى أنواع الجرائم الماسة بالأمن والاقتصاد الوطني، استدعت تدابير حازمة وضعتها القيادة العسكرية العليا لمكافحة المخطط التدميري القادم من الرباط”.

وادعت القصاصة ذاته، أن “المنطقة الحدودية البحرية، باتت مجالا جديدا للأعمال غير المشروعة التي تهدد أمن الإقليم الوطني وسلامة منشآته الحيوية، بل تكون المياه الإقليمية الغربية نقطة استهداف وضعها المغرب كهدف جديد لأعمال عدائية غير تقليدية”، حسب وصفها.

وأضافت، أن عملية ضبط 3 رعايا مغاربة حاولوا اختراق المياه الإقليمية الوطنية عبر دراجات “جات سكي”، نهاية الأسبوع الماضي، تثير عدة استفهامات حول ما تحمله هذه الاختراقات من أجندات وتهديدات”.

واعتبرت، أن “الأمر لا يتعلق بنشاط مرتبط بحركة الملاحة التجارية، ولا بجنوح قوارب صيد أو نزهة، بل هو نشاط مريب لجهات أدخلت الدراجات فائقة السرعة والحركة في مخططاتها الإجرامية، فقد أضحت “الجات سكي” وسيلة فعالة جدا في أنشطة نقل المخدرات والجريمة المنظمة، وصارت رقما صعبا منذ سنوات في معادلة تجارة البشر..”.

وأشارت الصحيفة، إلى أنه في ظل تنامي هذا النوع من الاختراق، فإن ذلك يشكل تحديا جديدا يتطلب من الجزائر تسخيرا أكبر للوسائل المادية والبشرية، ويستدعي أعلى درجات ضبط النفس لتفادي الانجرار إلى أي مخطط عدائي”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي