شارك المقال
  • تم النسخ

الجزائر.. الشباب التقدّمي يندّد بقمع المتظاهرين في الذكرى الأولى للحراك الشعبي

تداول منذ يومين، نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر، فيديو يطهر تعرض طالب جامعي يدعى  محمد عليوان  للضرب بوحشية من طرف أحد أعوان الشرطة في مكان معزول خلال المسيرات السلمية المنظمة بمناسبة الذكرى الأولى للحراك الشعبي.

وندد تنظيم الشباب التقدّمي لحزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية “الأرسيدي” في الجزائر، بالقمع الذي طال مسيرات الاحتفال بالذكرى السنوية الأولى للحراك الشعبي المبارك، وأبدى تضامنه التام مع الطالب عليوان محمد، الذي تعرض للاعتداء في مسيرات يوم السبت الماضي.

وكشف الشباب التقدّمي للأرسيدي، في بيان اطلعت عليه “بناصا”، أن فيديو انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي للطالب الجامعي “محمد عليوان” وهو يتعرض لأبشع الاعتداءات على يد رجال الأمن في الجزائر العاصمة  وبطريقة وحشية من طرف أحد أعوان الشرطة في مكان معزول، خلال المسيرات السلمية المنظمة في الجزائر العاصمة، وذلك في الوقت نفسه الذي تم فيه تعنيف متظاهرين سلميين على مستوى شارع ديدوش مراد، وقمعهم بخراطيم المياه والضرب والاعتقالات.

وتساءل التنظيم في بيانه قائلا:  “أية مبررات ستعطى لهذا الفعل المقرف، في حقّ طالب خرج يتظاهر سلميًا من أجل مستقبل أفضل” ، مبديا تضامنه الواسع مع هذا الطالب وباقي المتظاهرين الذين تعرضوا للقمع خلال احتفالاتهم بالذكرى الاولى للحراك السلمي.

واعتبر التنظيم الشبابي للحزب الراديكالي المعارض للسلطة الحالية، أن “هذه الممارسات، ما هي إلا تأكيد على الطبيعة القمعية والبوليسية لنظام فاقد للشرعية، جعل العنف منهجًا ضد الشعب الذي أعطى دروسًا في السلمية خلال سنة من المسيرات الشعبية المطالبة بالتغيير السياسي الجذري”.

ويضيف البيان أن الشباب التقدمي “يبقى مقتنعًا أن مواصلة التعبئة السلمية وحدها، كفيلة بفرض انطلاقة جديدة للجزائر، عبر مسار تأسيسي يكرّس القطيعة مع النظام البائد، وممارساته التي تتبناها كل الأنظمة الشمولية سعيًا منها للبقاء في الحكم، عبر قمع شعوبها المتعطشة للديمقراطية والحرية”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي