تظاهرت حشود من الجزائريين في الجمعة الـ51 منذ بداية الحراك الشعبي قبيل أسبوعين من الذكرى الأولى لاندلاع هذه الثورة الشعبية السلمية التي غيرت وجه الجزائر خلال عام واحد، ورفع المتظاهرون عدة شعارات مطالبة بتغيير حقيقي في تسيير شؤون البلاد، وكذا إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، والمطالبة بمدنية الدولة.
وشهدت العاصمة وعدة مدن أخرى مظاهرات انطلقت قبل منتصف النهار وتزايدت أعداد المشاركين فيها بعد صلاة الجمعة، في وقت لوحظ فيه أن التعزيزات الأمنية في العاصمة كانت أقل من العادة في بداية الحراك، لكن شهدت نهايته اعتقالات في العاصمة، فيما عرفت مدن أخرى اعتقالات بدورها في صفوف المتظاهرين، كما أكد شهود عيان.
وجاب المتظاهرون في العاصمة عدة شوارع في اتجاه ساحة البريد المركزي التي تحولت إلى رمز للحراك الشعبي، دون وقوع أي صدامات مع قوات الأمن التي اكتفت بمراقبة المشهد، وتجمع بعد ذلك المتظاهرون في ساحة البريد المركزي وإلى غاية ساحة موريس أودان، مرددين أغان وأهازيج ناقدة للوضع الحالي وللسياسات المتبعة من طرف الحكومة الحالية، وخاصة ما يتعلق برفض التوجه نحو الغاز الصخري.
تعليقات الزوار ( 0 )