تسببت الحرائق الغابية المتعددة التي شهدتها الجزائر، يوم أمس، في حالة من الحيرة والجدل وسط الجزائريين ممن اتهموا أطرافا مجهولة في إضرام النار والتسبب في هذه الحرائق التي نجم عنها خسائر مادية وبشرية معتبرة.
وتداول جزائريون عبر وسائل التواصل الاجتماعي صورا كثيرة ومقاطع فيديوهات تضمنت مشاهد صادمة لاندلاع الحرائق كثيفة ببعض الغابات بمختلف ولايات البلاد، وطالبوا السلطات العليا بضرورة فتح تحقيقات في الأسباب المؤدية إليها ومعاقبة المتورطين.
ومن جهته أكد الوزير الأول الجزائري عبد العزيز جراد، اليوم السبت، أنه لن يتسامح مع أعداء الحياة في حال ما أثبتت التحقيقات أن حرائق الغابات التي شهدتها عدة مناطق من الجزائر الليلة الماضية مدبرة.
وكتب الوزير الأول متشورا عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك قائل فيه : ”اليد باليد نسترجع الغابات… لا تسامح مع أعداء الحياة ..الغابات رأسمال اقتصادي وبيئي للجزائريين كافة لن نرضى بالتفريط فيه”.
ويذكر أن الجزائر شهدت يوم أمس حرائق مهولة في غابات بعدة ولايات من الجزائر، ملتهمة مئات الهكتارات عبر ولايات غرب ووسط البلاد وتسببت في هلاك شخصين.
تعليقات الزوار ( 0 )