شارك المقال
  • تم النسخ

الجزائريون يؤدون أول صلاة جمعة بعد انقطاع دام ثمانية أشهر بسبب كورونا

عاد الجزائريون، اليوم، لأداء صلاة الجمعة بعد انقطاع دام لثمانية أشهر بسبب جائحة كورونا، التي فرضت تطبيق إجراءات وقائية صارمة جدا.

وتوافدت جموع كبيرة من المصلين اليوم منذ منتصف النهار، على مختلف مساجد الوطن التي تلقت ترخيصا من وزارة الشؤون الدينية بالسماح للمصلين بأداء صلاة الجمعة، بعد قرار من السلطات الجزائرية التي فصلت في الأمر منذ شهر تقريبا.

وسارع المصلون من كل أنحاء البلاد للتوجه للمساجد وتجمعوا أمام أبوابها التي فتحت نصف ساعة تقريبا قبل أداء الصلاة، حاملين معهم السجاد ومرتدتين للكمامة وفقا لما نصت عليه التدبير الوقائية لفتح المساجد.

بروتكول وقائي صارم لأداء صلاة الجمعة..

أقرت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف بروتوكول وقائي خاص وصارنم كشرط اساسي لعودة استئناف صلاة الجمعة بعد نحو 8 أشهر من تعليقها.

وألحت الوزارة أن استئناف صلاة الجمعة بمساجد الجمهورية يخضع لشروط عدة على غرار أن تفتح قبل الآذان الأول بـ 15 دقيقة، ويكون الفاصل الزمني بين الأذانين دقيقتان، والغلق بعد الصلاة بـ 15 دقيقة.

ويشترط على الأئمة تخفيف الخطبة والصلاة بحيث لا تتجاوز الخطبة والصلاة مجتمعتين 15 دقيقة.

كما تم إقرار منع الصلاة في الطرق المتصلة بالمسجد، حفاظا على النظام العام.

وتفتح هذه المساجد للصلوات الخمس والجمعة فقط، ويبقى درس الجمعة، والنشاطات الأسبوعية والحلقات التعليمية معلقة.

في حين تبقى أماكن الوضوء والمكتبات المسجدية مغلقة ويجب إتباع كل البروتوكولات الصحية في هذا الشان.

أداء أول صلاة جمعة في جامع الجزائر الكبير…

شهد جامع الجزائر الكبير، أداء أول صلاة جمعة به منذ افتتاحه في ذكرى المولد النبوي الشريف من طرف السلطات الجزائرية التي اتخذت هذه المناسبة الدينية لتدشينه.

وتوافد عدد كبير من المصلين على جامع الجزائر، لأداء أول صلاة جمعة بعد 8 اشهر من توقفها.، قادمين من كل انحاء البلاد لاداء اول صلاة جمعة بهذا المسجد الأكبر افريقيا.

وتجمع المصلون ينتظرون منذ ساعات مبكرة من صباح الجمعة لعدم تفويت فرصة الصلاة به باعتباره معلما دينيا ضخما وذو تصاميم معمارية جميلة.

إجراءات أمنية خاصة بالحامع الأكبر….

وضعت مصالح الأمن الجزائرية خطة عمل خاصة، لتأمين وتنظيم حركة المرور بالمسالك المؤدية لمرافق “جامع الجزائر” بالمحمدية بالجزائر العاصمة، الذي احتضن أول صلاة جمعة بتاريخ 06 نوفمبر 2020،

وأفاد بيان للمديرية العامة للأمن الوطني انه تم تجنيد فرق متحركة على متن سيارات ودراجات نارية بالإضافة إلى أعوان راجلين، لتسهيل الحركة المرورية بالمسالك المؤدية إلى هذا الصرح الديني والمعماري، مع الوقوف الصارم على تطبيق السواق لقواعد البروتوكول الصحي الخاص بالحد من انتشار فيروس كورونا ومكافحته.

تسهر مصالح الشرطة على تطبيق تدابير أمنية ومرورية خاصة بمحيط الجامع، كونه يقع على مساحة تقدربـ200 ألف متر مربع، منها قاعة الصلاة بقدرة استيعاب تقارب 120 ألف مصل، مساحتها 20 ألف متر مربع

وتقوم العناصر العاملة بالمحيط على تسهيل حركة المرور بالطرق المحاذية للجامع لتسهيل توافد المصلين والزوار من المواطنين لهذا المرفق المعماري الضخم.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي