شارك المقال
  • تم النسخ

“الجرار” يدعو الحكومة لعقد اجتماع “طارئ” لدعم العالم القروي وحل مشكل الغلاء

دعا المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، منتخبي الحزب، من رؤساء الجهات ورؤساء المجالس الإقليمية والجماعات الترابية، إلى تعزيز ودعم المشاريع الموجهة للعالم القروي، والانكباب الفوري على معالجة بعض الصعوبات الراهنة كإشكالية النقص في الماء، والتعبئة ومضاعفة جهود خدمة ساكنة العالم القروي بشكل أكبر، والقرب والإنصات لمشاكلهم المستجدة، في تنسيق وتعاون تامين مع إخوانهم المنتخبين والمنتخبات بالمدن.

وجاء ذلك في بلاغ اطلعت “بناصا” عليه، صدر عقب اجتماع بتقنية التناظر المرئي عن بعد، برئاسة الأمين العام عبد اللطيف وهبي، أمس الخميس بالرباط، خصص للتداول في نقطة فريدة تتعلق بالصعوبات التي يعيشها العالم القروي نتيجة التأخر الملحوظ في التساقطات المطرية.

وذكر البلاغ أن الاجتماع وقف عند تدهور الأوضاع بالعالم القروي وتفاقم مشاكله، نتيجة تأخر التساقطات المطرية، وما سببه من انهيار في أسعار الإنتاج الفلاحي من الفواكه والخضراوات والمواشي؛ إلى جانب تسجيل غلاء ملحوظ وملموس في المواد الأولية والأسمدة والأعلاف.

وأمد البلاغ أنه بالرغم من “تقدير الحزب العالي للبرامج الحكومية المرصودة لدعم العالم القروي، دعا إلى تخصيص برامج قصيرة الأمد ومستعجلة، بغاية التخفيف من حدة أزمة ومعاناة ساكنة العالم القروي حاليا، سواء في مجال دعم توفير الماء الصالح للشرب و مياه السقي، أو في مجال تقديم الدعم اللازم للفلاحين والفلاحة بشكل عام”.

واعتبر الحزب أن للمكتب السياسي أن “الأمة المغربية بكل مكوناتها، ملكا، حكومة وشعبا، وبما هو معهود فيها من قيم التضامن والتآزر والتعاون والتآخي خلال الأزمات، لقادرة على التخفيف من حدة الصعوبات التي يعانيها اليوم عالمنا القروي، وتحويل هذه الظروف الصعبة إلى ملحمة أخرى من ملحمات صنع الانتصار على الأزمات والامتحانات الصعبة التي عاشتها بلادنا على مر التاريخ”

ودعا في السياق ذاته، إلى عقد اجتماع “طارئ” للأغلبية الحكومية لمناقشة هذه التطورات واقتراح بشكل جماعي المداخل والحلول الممكنة للتخفيف من حدة الأزمة بالعالم القروي، وبذل جهود استثنائية مستعجلة لدعم الفلاحين وساكنة العالم القروي جراء هذه التداعيات والصعوبات الطارئة، لاسيما في مواد الأعلاف وفي كل الحاجيات الأساسية والضرورية حفظا لكرامة مواطناتنا ومواطنينا بالعالم القروي.

وطالب الحزب، وفق البلاغ، بسن إجراءات وقرارات إدارية ومالية مستعجلة للتخفيف من انعكاسات ارتفاع أسعار الطاقة في السوق الدولية على الأسعار بالسوق الوطنية وعلى الحياة العامة لمواطناتنا ومواطنينا والتحرك بسرعة وبنجاعة للحفاظ على استقرار أسعار المواد الفلاحية والعلف، والضرب من حديد على يد كل من سولت له نفسه استغلال هذه الظروف المناخية الصعبة للتلاعب في للأسعار.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي