شارك المقال
  • تم النسخ

“الجبهة الأمازيغية” تعلن انفصالها عن “الأحرار” وتتهم الأخير بعدم الوفاء بالالتزامات

عادت الجبهة الأمازيغية التي أعلنت في وقت سابق، عن عقد لقاءات مع حزب ‘’الحمامة’’ بمختلف جهات المملكة، معلنة بذلك، الالتفاف حول موضوع ‘’الأمازيغية’’ تحضيرا للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، إلا أن هذا التوافق لم يدم طويلا، حيث (عادت) الجبهة لمهاجمة حزب ‘’أخنوش’’ بتارودانت الجنوبية والشمالية، بسبب المواقف التي يتبناها المنتسبين للحزب تجاه ‘’الأمازيغية’’.

وتأتي هذه الصراعات قبل شهر واحد من الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، التي من المنتظر أن تعرف انخراط الفعاليات الأمازيغية المنضوية تحت لواء ‘’الجبهة’’، إلا أنه حسب بيان الأخيرة (الجبهة) تم الوصول إلى الى ‘’الباب المسدود في التواصل مع حزب التجمع الوطني للأحرار الذي لازال في عهده السابق مؤكدين بما لا يدع مجالا للشك أن هذا الحزب ومسيريه إقليميا وجهويا لا يتماشى وخطاب الحركة الأمازيغية’’.

وأشار المصدر ذاته، في رسالة مباشرة إلى الأمانة العامة للحزب الذي يرأسه، عزيز أخنوش، إلى أن ‘’ المرجعية التي تبني عليها الجبهة مشروعها المجتمعي، فيما يبقى خطاب الحزب لغوا لا ممارسة ولا يكترث إلا للنظم التقليدية المتمثلة في تزكية الأعيان وذوي الشكارة، وهو ما يتنافى وقناعات ومبادئ الجبهة’’.

وشدد المصدر ذاته، على عدم جدية مسؤولي حزب التجمع الوطني للأحرار إقليميا وجهويا بالمشروع المجتمعي الذي يسعى إليه، بالإضافة إلى عزمه ‘’عدم تفعيل وتنزيل أي من النقط المتفق عليها خلال الاجتماعات المنعقدة لتأسيس تنسيقيتي تارودانت الجنوبية والشمالية وأهمها خدمة الأمازيغية وجعلها أولوية وأساس توجهنا السياسي والانتخابي انسجاما مع أرضية الجبهة وأهدافها’’.

وفي سياق متصل، أكد بيان الجبهة على أن هناك ‘’غياب الحوار بشكل تام بين مسؤولي الحزب إقليميا وجهويا مع التنسيقيتين ويتم فقط بشكل فردي مع أشخاص لهم انتماء اقوى وولاء أكبر للحزب’’ ليتقرر على هذا الأساس ‘’انسحاب أعضاء التنسيقية بتارودانت الجنوبية بالإجماع و جميع أعضاء التنسيقية بتارودانت الشمالية باستثناء ثلاثة أعضاء’’.

وتجدر الإشارة إلى أن عدد من النشطاء المحسوبين على خطاب ‘’الحركة الأمازيغية’’ أعلنوا في مضى انخراطهم في دينامية ‘’الجبهة’’ التي أثارت ضجة كبيرة، أوساط الحركة الأمازيغية، التي تعتبر المشاركة في الانتخابات مع أحزاب تقليدية، هاجمت الأمازيغية فيما مضى، واعتبرت الجبهة محاولة لاستقطاب واحتواء كل الوجوه المستقلة.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي