شارك المقال
  • تم النسخ

الجالية المغربية بـ”جبل طارق” تطالب حكومة العثماني بإعادة فتح الحدود

نظمت جمعية الجالية المغربية بجبل طارق، أول يوم أمس (الجمعة) مظاهرة بساحة جبل طارق، وذلك لتوجيه “رسالة قوية” حسب المنظمين إلى المملكة المغربية، تحثها على إعادة فتح حدودها أمام المقيمين من المغاربة في جبل طارق.

وشارك أزيد من 250 شخصًا في المظاهرة السلمية التي نُظمت مساء الجمعة، حيث تم حث المتظاهرين على مشاركة الصور ومقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بهم لمحاولة “لفت انتباه” الحكومة المغربية.

وفي غضون ذلك، قال علي الدعويسي، رئيس جمعية الجالية المغربية، إن السفر بين جبل طارق وطنجة قد تأثر بشكل كبير بجائحة كوفيد -19 منذ 18 شهرًا.

ولفت الدعويسي، إلى أن “جبل طارق إقليم بريطاني وراء البحار، ونحن على اتصال بالحكومة المغربية من خلال السفارة البريطانية في الرباط، لكننا لم نحصل على أي إجابات”.

وأضاف المصدر ذاته، أنه “لدينا اتصال عن طريق الجو والبحر ولكن هذا توقف بينما أغلق المغرب حدوده أمام جبل طارق”.

وأوضح رئيس الجمعية، أنه “على الرغم من أن الناس يمكن لهم أن يسافروا عبر إسبانيا، إلا أن الأسعار مرتفعة جدا، كما أنها تشكل مصدر إزعاج كبير لكبار السن من أفراد المجتمع الذين يعيشون على الصخرة”.

واعتبر الدعويسي، أن “معدل الإصابة في جبل طارق منخفض ويتم تطعيم معظمنا بشكل مزدوج ضد جائحة “كورونا”، ولدينا أيضًا اتصال مباشر من جبل طارق، لذلك فإن مسألة إغلاق الحدود غير عادل للغاية”.

وأشار الدعويسي، إلى أن الطريق الإسباني ليس خيارا قابلا للتطبيق بالنسبة للعديد من المواطنين المغاربة الذين يعيشون محليا، والذين قد يرغبون أيضا في زيارة المغرب لعدد من الأسباب.

حري بالذكر، أن وزير الثقافة والتعليم بجبل طارق جون كورتيس، شارك في الوقفة الاحتجاجية لإرجاع المواصلات بين جبل طارق وطنجة، كما يعتبر جبل طارق موطنا لأكثر من 3000 شخص من أصل مغربي.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي