شارك المقال
  • تم النسخ

التواصل “التقليدي” لوزارة الصحة يجرّ عليها الانتقادات.. وهيئة: يجب إشراك كل الفاعلين

نبهت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة وعن الحق في الحياة، إلى ضرورة تغيير الأساليب التي تعتمدها وزارة الصحة في التحذير بمخاطر انتشار فيروس كورونا بالمغرب، بعد تسجيل الحالات المرتفعة خلال الأسابيع الأخيرة بالمغرب، حيث وصفت بلاغات (الوزارة) بالأساليب ‘’المملة والمكررة’’.

ودعت الشبكة عبر بلاغها، والذي توصل منب بناصا بنسخة منه إلى ضرورة ‘’ توعية المواطنين وتحسيسهم بأهمية الإجراءات الحاجزية، من خلال إشراك المجتمع المدني، من جمعيات الأحياء والجمعيات الشبابية وفي المساجد والتجمعات الحزبية والنقابية، على ان تقوم بتوزيع الكمامات الواقية مجانا، في اماكن خاصة مثل الأسواق الكبرى والمسابح والشواطئ، وخاصة أسواق شراء الأضاحي وتجنب ما أمكن التجمعات الكبيرة وأماكن الاكتظاظ’’.

وشدد المصدر ذاته، على ضرورة ‘’فرض التدابير على التجمعات السياسية، والحرص على التباعد الاجتماعي، ومراقبة بؤر انتشار الفيروس للتنبيه واليقظة في المعامل والشركات لاحترام التباعد والتهوية والنظافة العامة، كاستخدام معقمات الأيدي قبل ولوج المتاجر، وغسل الأيدي بعناية عند العودة إلى المنزل’’.

وأكد الشبكة على ‘’تخصيص حلقات للنقاش، تضم خبراء الصحة العامة وفي كل ما يتعلق بالإصابة بفيروسات كورونا المتحورة (أو المتحولة) والسياسيين والاقتصاديين والاجتماعيين والإعلاميين والمجتمع المدني، حول موضوع انتشار الفيروس وسلالاته الجديدة المتحورة، وخطورة سرعة انتشارها لتفادي انتشار الاشاعة والقصاصات الإعلامية والأخبار الزائفة و المجهولة المصدر، والتي يتم تداولها بمنصات التواصل الاجتماعي احتراما لذكاء المواطن’’.

وأوضحت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة وعن الحق في الحياة، أن ‘’البلاغات التهويلية وسياسة التخويف حول عودة الانتكاسة الوبائية، لن تجدي نفعا، بحكم المؤشرات المعلن عنها رسميا، خاصة مؤشر الاماتة ونسبة ملئ أسرة العناية الفائقة، وليس عدد المصابين الجدد الذي تتحكم فيه نسبة التحاليل المخبرية المنجزة لفيروس كورونا في اليوم (نحن الآن في 20 ألف تحليل في اليوم )،ولن تحد من انتشار الفيروس وسلالاته المتحورة والوقاية من مخاطرها’’.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي