Share
  • Link copied

“التنمية البشرية” بسيدي يحيى زعير تطلق مشروعا للدعم المدرسي

أطلق بجماعة سيدي يحيى زعير التابعة لعمالة الصخيرات-تمارة، الأحد، مشروع للدعم المدرسي، في أفق تقوية قدرات التلاميذ في وضعية صعبة في الأوساط المهمشة.

ويهدف المشروع الذي هو ثمرة شراكة بين اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بعمالة الصخيرات-تمارة، والمديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ومؤسسة “سندي”، إلى مواكبة تلاميذ المستوى الابتدائي من 3 إلى 6 سنوات، عبر تقديم دروس في مادتي اللغة الفرنسية والرياضيات.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوضحت رئيسة مصلحة الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية على مستوى العمالة المذكورة أفنان عدي أن هذا البرنامج الموجه للتلاميذ ذوي تعثر وصعوبة في التحصيل الدراسي، يمتد على مدى ثلاث سنوات، ويستهدف ألف تلميذ للسنة الدراسية الجارية.

وأفادت أفنان بأن غلافا ماليا مهما تم تخصيصه لهذا البرنامج الممول من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية للسنوات من 2021 إلى 2023، مبرزة أن ست مؤسسات تعليمية وثلاث جماعات قروية تابعة للعمالة سيستفيدون من البرنامج.

ومن جانبه، أشار ممثل مؤسسة “سندي” حمزة ياسين إلى أن الأمر يتعلق بتوسيع الدعم التربوي للتلاميذ وتكثيف أنشطة هذه المؤسسة لتشمل محيط الناشئة، لاسيما عقد دورات تكوينية تركز على تأطير جمعيات آباء وأولياء التلاميذ.

أما المدرس محمد الضريضي، فشدد في تصريحه على مساهمة الأطر البيداغوجية وتعبئتها للذهاب بعيدا في ورش الدعم المدرسي والرفع من مستوى التلاميذ المستفيدين من خلال دروس التحصيل، خاصة في مادتي الرياضيات واللغة الفرنسية.

وتهم هذه المبادرة الرامية إلى دعم التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي بالعالم القروي، ست مؤسسات موزعة على جماعات سيدي يحيى زعير ومرس الخير والصباح.

Share
  • Link copied
المقال التالي