شارك المقال
  • تم النسخ

التمييز في “منحة العيد” يشعل الاحتجاجات بمؤسسة الحي الجامعي بمدينة مكناس

أشعل توصل العاملين في الحي الجامعي التابعة لجامعة مولاي إسماعيل بمدينة مكناس، بمنح متفاوتة لعيد الأضحى، تتراوح بين 1000 و6000 درهماً، الاحتجاجات في المؤسسة، حيث طالب المتظاهرون الغاضبون بمنج الجميع “بريمات” متساوية، دون تمييز بينهم، وبعيداً عن زرع “البلبلة والتفرقة” بين الموظفين.

واتّهم مجموعة من الموظفين الذين يشتغلون في المؤسسة المذكورة، المدير، باعتماد الانتماءات النقابية في توزيع المنح وتحديد قيمتها، حيث حصل بعض المنضويين تحت نقابات معينة، على 6000 درهماً، مقابل توصل آخرين، يناضلون تحت لواء نقابات أخرى، على مبلغ 1000 درهم فقط، كمنحة لعيد الأضحى.

وفي السياق نفسه، أكدت الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، على أنها تتابع عن كثب كل المستجدات التي يشهدها الحي الجامعي بمكناس، والتي تسبب فيها ما وصفته بـ”التدبير العشوائي واللامسؤول لمديرها”، متهمةً إياه بـ”زرع البلبلة والتفرقة بين الموظفين”، وذلك “من خلال التمييز السافر في توزيع المنح الخاصة بمناسبة العيد”.

وتابعت الجامعة الوطنية للتعليم في بيانها، أن “هناك من حصل على 6000 درهم، بينما آخرون محسوبون على الجامعة الوطنية للتعليم لم يحصلوا إلا على 1000 درهم”، مشددةً على أن هذه المقاربة تغلب “عليها المزاجية واعتماداً على معايير لا نعرفها، ناهيك عن الاختلالات التدبيرية التي تعرفها المؤسسة”.

وأردفت أنه عقب هذه التطورات، قام مجموعة من العاملين باعتصام مع المبيت أمام مكتب المدير، ابتداء من يوم الخميس الـ 15 من يوليوز الجاري، احتجاجا على الوضع، وأيضا لمطالبة المدير بالحوار، مستطردةً بأن الأخير قرر “سلك باب الهروب إلى الأمام وهجر حتى مكتبه طيلة هده المدة”، على حد ما جاء في البيان.

وأدانت الجامعة الوطنية للتعليم بـ”أشد العبارات، هذا النوع من السلوك الاستفزازي لرفاقنا بالحي الجامعي في محاولة بائسة لترهيبهم”، معلنةً مساندتها ودعمها للعاملين “بالحي الجامعي في كل خطواتهم المستقبلية حتى تحقيق مطالبهم المشروعة والعادلة”.

واستنكرت النقابة نفسها، في ختام بيانها، ما أسمته بـ”الاستفزازات التيي يقوم بها المدير في حق مناضلينا بالحي الجامعي”، مطالبةً من “الجهات المسؤولة التدخل العاجل لوضع حد لمثل هذه الممارسات في التسيير”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي