شارك المقال
  • تم النسخ

التليدي: ماذا تبقى داخل شخصية خالد الجامعي من إرث الحركة الوطنية؟

قال بلال التليدي، الكاتب والصحافي، إن خالد الجامعي سليل أسرة تنتمي إلى الحركة الوطنية، وهو ابن بشتى الجامعي، أحد رموز الحركة الذي كان له رصيد كبير في إنشاء المدارس الحرة، وأسلوب في مقاومة الاستعمار.

وأضاف التليدي، في كلمة له خلال مشاركته في الندوة التفاعلية لـ”بناصا” يومه (الأحد)، أن انتماء الجامعي لهذه الأسرة، انتهى به في مساره المهني إلى الجانب الحقوقي، وذلك في علاقة برصيد إرث المقاومة، كل ذلك لم يمنع خالد في المضي قدما لرسم مسار ينتصر فيه أحيانا لبعض الحقوق المختلف حولها.

وأوضح، أن من عادة أحزب الحركة التي تخلقت من رحم الحركة الوطنية، أنها في علاقتها بالمؤسسات، دائما ما تنتج خطابا سياسيا تنزع نحو اختلاق عدو ثالث، يسمى أحيانا بالكثلة الثالثة، ويسمى أحيانا بالحزب السري، ولا تجرأ هذه الأحزاب على أن تدخل في احتكاك مباشر مع المؤسسة الملكية.

وأشار بلال التليدي، إلى أن الراحل خالد الجامعي، خرج قليلا أو كثيرا، عن هذا الثابث من التوابث في إدارة العلاقة مع المؤسسة الملكية، ليطرح السؤال ” ماذا تبقى داخل شخصية خالد الجامعي من إرث الحركة الوطنية؟ وعل هذا التطور الذي حصل للراحل في مساره له ارتباط بهذا الإرث أم هو عبارة عن قطيعة.

تجدر الإشارة إلى أن الندوة، التي سيرها الإعلامي نور الدين لشهب، وتم بثها على صفحات الجريدة في مواقع التواصل الاجتماعي، وقناة الـ“يوتوب“، شارك فيها كلّ من الإعلامي والكاتب الصحافي طلحة جبريل، ورئيس النقابة الوطنية للصحافة عبد الله البقالي، والأستاذ الجامعي، خالد بكاري، بالإضافة إلى الناشط السياسي والصحافي، ورئيس اللجنة المغربية للسلم والتضامن، طالع سعود الأطلسي.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي