دعت فاطمة التامني، النائبة البرلمانية عن حزب فيدرالية اليسار، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، إلى التدخل، لوضع حد للتلاعب في مواعيد التأشيرات.
وقالت فاطمة التامني، إن المواطنين الراغبين في السفر صوب بعض البلدان الأوروبية، يتعرضون لـ”عمليات الابتزاز من طرف فئة الوسطاء التي سمحت لنفسها بالسطو وقرصنة مواعيد طلبات الحصول على التأشيرات”.
وأضافت: “حيث يفاجأ كل من يلج المواقع الالكترونية التابعة للمكاتب الوسيطة لدى العديد من القنصليات الأوربية، بنفاد المواعيد وحجزها عن آخرها من قبل شبكات السمسرة، وإعادة بيعها بأثمنة تفوق بكثير مصاريف ملف التأشيرة”.
وأوضحت أنه “على الرغم من اتخاذ بعض القنصليات لإجراءات جديدة لمحاربة التلاعب في مواعيد طلبات التأشيرات، فلا زال المشكل قائما ولا زالت عملية الاتجار غير المشروع، في طلبات الحصول على مواعيد التأشيرة تؤرق العديد من المواطنين ضحايا هذه الممارسات”.
وتابعت النائبة البرلمانية عن فيدرالية اليسار: “بالتالي تعرقل مصالحهم خصوصا أصحاب الأغراض المستعجلة بالديار الأوروبية ( الدراسة -العمل- التجارة- التطبيب….)، مما يجعلهم ضحية ابتزاز دائم ويضطرون تحت ضغط الظروف لأداء مبالغ مالية دون وجه حق”.
وأمام هذه الخروقات الفجة للقانون واستغلال حاجة المواطن، ساءلت النائبة البرلمانية، الوزير عن الاجراءات المستعجلة التي سيتخذها لتخليص المواطنين من هذه اللوبيات، لاجتثات هذه الظاهرة التي بدأت تستفحل بشكل كبير وقد تتفاقم مع اقتراب فصل الصيف حيث يتزايد الطلب على التأشيرات.
تعليقات الزوار ( 0 )