Share
  • Link copied

الـPPS يستنكر سلوكات مؤسسات التعليم الخصوصي وينتقد تلكُّؤ الأبناك

دعا المكتب السياسي لحزب التقدم والإشتراكية، الحكومة إلى بذل مزيد من الجهد في العناية بأوضاع المغاربة العالقين في الخارج، واتخاذ الإجراءات الضرورية والممكنة من أجل عودتهم الآمنة إلى بلدهم، ولو بشكل تدريجي، وذلك في إطار التقيد بمستلزمات حالة الطوارئ الصحية وقواعد السلامة والوقاية المعمول بها.

وانتقد المكتب السياسي للحزب في بلاغ أصدره عقب إنتهاء اجتماعه الأسبوعي، ما سماه بـ” تردد وتـلَكُـؤ عدد من الأبناك في الوفاء بالتزامها بخصوص تيسير وإرجاء سداد أقساط القروض بالنسبة للمقاولات والأفراد المتعسرين”، كما دعا في السياق ذاته، إلى “تجويد آليات توزيع المساعدات المالية الاستثنائية المباشرة المقررة، في اتجاه مزيد من السرعة والنجاعة والسلاسة وتبسيط المساطر ذات الصلة، مع الحرص على إيلاء عناية خاصة بالنسبة للأسر المحتاجة التي لم يشملها التسجيل، ومنها الأسر التي تُعيلها نساء، واعتماد تدابير إضافية لفائدة الأسر المستضعفة في المجال القروي”.

واستنكر المكتب السياسي للحزب في البلاغ ذاته، السلوكات الصادرة عن بعض مؤسسات التعليم الخصوصي، من حيثُ تدبير علاقاتها مع العاملين بها، ومع أسر المتمدرسين فيها، وكذلك مع الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي، مناشدا “أرباب هذا القطاع إلى التحلي بأقصى ما يمكن من المرونة إزاء الأسر المتعسرة، والإلتزام بمقتضيات قانون الشغل تُجاه مستخدميها، والإنضباط الكامل لشروط ومعايير استفادة مأجوريها من الدعم المالي الإستثنائي الخاص بتدبير جائحة كورونا”.

وطالب المكتب، “بتكثيف البرامج الإخبارية والتحسيسية على القنوات التلفزيونية والإذاعات العمومية، مع فتح المجال أمام الأحزاب السياسية للمساهمة فيها، تكريسا للبعد الديموقراطي التعبوي ولوحدة اللحمة الوطنية في مواجهة الجائحة”.

وسجل البلاغ، “بشكل إيجابي إعلان السلطات العمومية تمديد حالة الطوارئ الصحية إلى غاية 20 ماي المقبل، ويعتبر أنَّ من شأن هذا القرار أن يعزز التدابير الإحترازية التي اتخذتها بلادنا للحد من تفشي فيروس “كوفيد 19″”.

وأكد المصدر ذاته، على ضرورة مواصلة الحيطة والحذر، مناشدا “كافة المواطنات والمواطنين، وخاصة في بعض الأحياء ذات الكثافة السكانية المرتفعة، من أجل الالتزام بمتطلبات الحجر الصحي وكل تدابير الوقاية والسلامة، وأساسا منها البقاء في البيوت والتقيد التام بقواعد التباعد الاجتماعي، إلى أن تخرج بلادنا مُنتصرة وسالمة وبأقل الخسائر من هذه الجائحة”.

وأشاد المكتب السياسي لحزب التقدم والإشترلااكية، “بالمبادرة الحكيمة والوجيهة لجلالة الملك، والقاضية باقتراح إطلاق مبادرة لرؤساء الدول الإفريقية تهدف إلى إرساء إطار عملياتي لمواكبة بلدان قارتنا الإفريقية في تدبيرها لمختلف مراحل للجائحة”.

 واعتبر المكتب السياسي للحزب، أن “هذه المبادرة الملكية السامية خطوةً كبيرة ومِقْــدامة في اتجاه ترسيخ الحضور القاري لبلادنا وتقوية علاقاتها المتميزة مع الدول والشعوب الإفريقية، والقائمة على الشراكة والتعاون، وعلى الروابط الحضارية والثقافية والإنسانية المشتركة، وعلى الثقة في القدرات الذاتية للقارة، وعلى الإيمان القوي بالمصير المشترك”.    

Share
  • Link copied
المقال التالي