شارك المقال
  • تم النسخ

التعاون المغربي الإسباني يخفّض أرقام الهجرة السرية إلى ما كانت عليه قبل 4 سنوات

مكّن التعاون المشترك بين المغرب وإسبانيا، من تخفيض أرقام الهجرة السرية، بشكل كبير، خلال سنة 2022، حيث تراجعت الإحصائيات إلى ما كانت عليه قبل أربع سنوات.

وكشفت جريدة “لافانغوارديا” الإسبانية، أ، أرقام الهجرة غير النظامية، التي اختتمت بها المملكة الإيبيرية سنة 2022، تُؤكد الانخفاض الواضح الذي شهدته الإحصائيات منذ انتهاء الأزمة الدبلوماسية مع المغرب.

وأضافت أن نسبة المهاجرين غير النظاميين التي وصلت إلى إسبانيا، تراجعت بأكثر من 70 في المائة مقارنة بسنة 2021، متابعةً أن السيطرة على تدقات الهجرة، بدأ مباشرة بعد توقيع مدريد والرباط للخارطة الطريق، في أبريل من السنة الماضية.

ونقل المصدر عن آخر الإحصائيات المتعلقة بالهجرة، الصادرة عن وزارة الداخلية الإسبانية، أن سواحل المملكة الإيبيرية، عرفت وصول 31.219 مهاجر في سنة 2022، أي أقل بنسبة 25.6 في المائة، عن السنة الماضية، وأقل من الأعداد المسجلة في السنوات الأربع الماضية.

وتابعت “لافانغوارديا”، أن الهجرة غير النظامية، اتسمت خلال السنة الماضية، بالانخفاض الكبير في الطرق البحرية، خاصة إلى جزئر الكناري، حيث تراجعت الأعداد الوافدة على الأرخبيل بـ 29.7 في المائة، مقارنة بالسنة الماضية، حيث وصل 350 قاربا إلى الجزر، فيما عرفت سنة 2021 وصول 542.

وأكدت أن التعاون المغربي الإسباني يلعب دوراً أساسيا في محاولة منع عصابات الاتجار بالبشر، من رمي “قوارب الموت” في البحر، مبرزةً، نقلاً عن مصادر من الشرطة الإسبانية، أنه منذ تجاوز الأزمة مع الرباط، كثفت الأخيرة مراقبتها لسواحلها، مقدرةً أن 40 في المائة، ممن يحاولون الهجرة، يمنعون في الأصل من الخروج، بفضل العمل المشترك.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي