أكدت الجامعة الحرة للتعليم، على أن اللقاء الذي جمعها مع وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي، شكيب بنموسى، عرف عدد من النقاط التي تتعلق بالمنظومة ككل، والتركيز على ‘’الأساتذة المتعاقدين’’ الذي يعد الملف الأول خلال المشاورات الأولى بين الوزارة والفئة التعليمية.
ووفق بلاغ الهيئة ذاتها، فإن ‘’الكاتب العام للجامعة يوسف علاكوش، يوسف علاكوش جدد التأكيد على إدماج الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد في أسلاك الوظيفة العمومية مع ما لذلك من ترتيبات تشريعية وانعكاسات نظامية على وضعيتهم ووحدة موظفي وزارة التربية الوطنية ؛ حيث جرت الإشارة إلى موقف الجامعة الحرة للتعليم ممثلة في شخص كاتبها العام الذي نبه إلى هشاشة هذا النمط من الوضعيات وحذر من تبعاته منذ الوهلة الأولى’’.
وأضاف المصجر ذاته، أن ‘’اللقاء عرف مناقشة ضرورة مباشرة الأجرأة الفعلية للاتفاقات المبرمة سلفا مع الوزارة؛ عملا بمبدأ استمرارية المرفق وحفاظا على الوظيفة الحقيقة للحوار، حيث تم بسط مختلف الجوانب المتعلقة بالملفات الاتفاقية مطالبين بتزيل مقتضياتها، والإحاطة بمختلف الملفات المطلبية للأسرة التعليمية ؛ مطالبين ببرمجة لقاءات منتظمة؛ في إطار مأسسة الحوار؛ وإيجاد الحلول الكفيلة بالاستجابة لمختلف المطالب العادلة والمشروعة لمختلف المعنيين’’.
كما شددت الجامعة على ‘’على ضرورة سن نظام أساسي موحد ومنصف ومحفز وعادل في إطار الوظيفة العمومية ؛ انسجاما مع متطلبات الإصلاح المنشود؛ والذي يتأتى وجوبا بموارد بشرية مؤهلة ومقبلة على الانخراط في أجرأة مختلف مراحله وتدابيره. الأمر الذي يتطلب حسب منظور الجامعة الحرة للتعليم إعادة النظر في منظومة التكوين ومنظومة التوظيف ومنظومة الأجور بشكل يضمن ملاسة الترقي والتطور المهني وتثمين كل مجهودات الاسرة التعليمية ‘’.
وأشارت الهيئة النقابية إلى أن ‘’ الوزير تفاعل بكل إيجابية مع مختلف المحاور السالفة الذكر مبديا تفهمه لحالة الاحتقان التي تعرفها معظم فئات الأسرة التعليمية، حيث تعهد بالعمل بكل واقعية مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية في أفق الاستجابة لمختلف التطلعات والانتظارات في إطار الحوار البناء والمشمر في أفق زمني محدد؛ حتى يتمكن رجال ونساء التعليم من صرف طاقاتهم في خدمة وإصلاح المنظومة التربوية’’.
تعليقات الزوار ( 0 )