شارك المقال
  • تم النسخ

التدوينات المهاجمة للمغرب تعيد حفيظ دراجي للجزائر بعد 3 سنوات من الغيّاب

عاد المعلق الرياضي بقنوات بي إن سبورت، حفيظ دراجي، إلى الجزائر، بعد سنوات من الغياب بسبب غضب من جنرالات الجزائر التي سبق له أن إنتقدها في العديد من التدوينات والخرجات الإعلامية، حيث سبق له أن قال ‘’لن أعود للجزائر مادام نظام الحكم على ما هو عليه’’ قبل أ يستخدم كبوق إعلامي للعسكر الجزائري لمهاجمة المغرب.

وتأتي هذه الزيارة التي أقدم عليها ‘’عميل العسكر’’ بعد تلاث سنوات من الغياب، ذاق من خلالها بؤس ‘’خيانة الوطن’’ قبل أن يطبل لعسكر المرداية ويهاجم كل من خالف سياستهم، رغبة و’’مزاوكة’’ منه من أجل العودة إلى أرض الوطن، ولو على حساب الشرف والكرامة والمهنية، التي فقدها الإعلامي الجزائري الذي كان يطل على المغاربة من خلال بوابة ‘’ملاعب العالم’’ التي كسبت شعبية كبيرة وسط الجمهور المغربي المتعطش لمتابعة أخبار الساحرة المستديرة.

الدراجي أو ‘’بوق العسكر الجزائري’’ نشرا صورا على صفحته بالفايسبوك يوم أمس الأربعاء ويومه الخميس، يعطي من خلالها لنفسه شرعية التواجد بالجزائر، بالرغم من بقاء نفس النظام الذي كان ينتقده في السابق، وأقسم بكل شيئ أنه لن يعود، ضاربا بذلك  مبادئة ومهنيته عرض الحائط.

ويعد ‘’حفيظ’’ من بين الأسماء الإعلامية الجزائرية التي ‘’أضرت بسمعتها’’ أمام الجماهير، بعد السماح لنفسه باستخدامه كآلة إعلامية تنشر الحقد والكذب بين جماهير كرة القدم المغاربة والجزائريين الأشقاء، من خلال بثه لإدعاءات وأكاذيب ‘’مرتزقة البوليزاريو’’ واتهامه للمغرب في أكثر من مناسبة بالتدخل في قضايا الجزائر الداخلية، مستندا على الرواية الرسمية لعسكر المرداية’’.

وكما لا يخفى على الجميع، فحفيظ الدراجي، فتحت له أبواب المغرب على مصراعيها في فترة ‘’النفي’’ التي تعرض لها بسبب مواقفه تجاه ‘’نظام بوتفليقة’’، وزار عددا من مدن المغرب، حيث عبر عن انبهاره لما وصلت إليه المغرب، وتجاوزها للجزائر وتونس على عدة مستويات، قبل أن يعود ويقدم كرامته ومهنيته وحياده قربانا للعسكر الجزائري، رغبة منه في الحصول على تذكرة العودة ومنصب مستدام في قادم السنوات.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي