Share
  • Link copied

التحالف الكناري يفضح فشل “دبلوماسية” سانشيز في زيارته الأخيرة للسنغال

أعرب الفريق البرلماني لحزب التحالف الكناري، عن أسفه الشديد لـ”فشل” الجهود الدبلوماسية للرئيس الاشتراكي الذي يقود الحكومة، بيدرو سانشيز، في أفريقيا، وكذلك فشل مفاوضات الدولة مع الاتحاد الأوروبي “التي يمكن أن تحكم على جزر الكناري بتفاقم أزمة الهجرة”.

وأفادت صحيفة “Eldia” الإسبانية في تقرير لها، أن الحزب القومي أشار في بيان له،  أنه في الأشهر الثلاثة الأولى فقط من السنة الجارية، كانت هناك زيادة هجرة بنسبة 117 في المائة، وذلك بوصول القوارب والكايكو إلى جزر الأرخبيل.

وأشار الحزب الآنف ذكره إلى “الانتقاد” الذي قدمته السنغال لطلب سانشيز باستئناف عمليات ترحيل المهاجرين من جزر الكناري إلى داكار باعتبارها “الحلقة الأخيرة من سياسة دبلوماسية فاشلة” ستنضاف إلى قائمة الإخفاقات المدوية في كل من بلدان المنشأ، وذلك بوصول المهاجرين إلى الجزر وداخل أراضي الاتحاد الأوروبي.

ولفت حزب التحالف الكناري إلى أنه في حالة السنغال، وعدت وزيرة الخارجية، أرانشا غونزاليس لا يا، في نونبر الماضي باستئناف رحلات العودة، التي تم تعليقها منذ عام 2018 على الفور، بينما تحديد ثلاث رحلات جوية من جزر تينيريفي إلى داكار، إلا أنه تم إلغاء الثلاثة جميعا في اللحظة الأخيرة.

وقال الحزب ذاته، إن البيان الذي وقعه الرئيسان أول يوم أمس الجمعة لا يتضمن التزاما واحدا باستئنافهما واكتفى بيدرو سانشيز بالإشارة إلى وسائل الإعلام أن الأمر نوقش في القمة لكنه لم يستطع تقديم موعد محدد.

وأضاف المصدر ذاته، وفق ما أوردته الصحيفة، أن جزر الكناري شهدت سنة 2020 أكبر تدفق للمهاجرين السنغاليين الذي بلغ عددهم الإجمالي إلى 4539 سنغاليا بعد أن اجتازوا المحيط الأطلسي في رحلة محفوفة بالمخاطر من إفريقيا.

وشدد الحزب القومي، على أن هذه الانتكاسة الجديدة تنضاف إلى عدم إحراز تقدم في العلاقات الدبلوماسية مع المغرب الذي يصل منه أكثر من نصف (52٪) من المهاجرين إلى جزر الكناري عبر قوارب الكايكو.

وأبرز الحزب أن “الاجتماع رفيع المستوى بين البلدين هو فشل آخر للسياسة الخارجية للاشتراكيين، حيث تم تأجيل الموعد الذي كان مقررا في 17 دجنبر، إلى فبراير 2021، بيد أنه وإلى يومنا هذا لا يوجد موعد لسانشيز للقاء الملك محمد السادس لمعالجة قضية الهجرة.

وأشار تحالف الكناري، إلى أن هناك قضية أخرى من القضايا التي تلزم عقد اجتماع على أعلى مستوى بين إسبانيا والمغرب تكمن في الحاجة إلى إعادة تأسيس رحلات العودة من جزر الكناري إلى المغرب المعلقة وانتظار الرباط للسماح بالرحلات الجوية مع إسبانيا، والتي تم إلغاؤها قبل عدة أسابيع بسبب تفشي جائحة “كورونا”

ولفتت صحيفة “Eldia” الإسبانية، إلى أن القوميون أوضحوا أن عمليات ترحيل المهاجرين غير الشرعيين إلى المملكة تمت أغلبها عبر رحلات جوية وفي كل طائرة تم نقل 20 مهاجراً فقط في عملية معقدة للغاية بسبب ما وصفه تحالف الكناري بـ”عقبات المغرب وعجز إسبانيا الدبلوماسي”.

Share
  • Link copied
المقال التالي