Share
  • Link copied

التبادل التجاري بين المغرب وإسبانيا يحقق رقما قياسيا

لم يلقي الجفاء الدبلوماسي بين المغرب وإسبانيا بظلاله على العلاقات الاقتصادية بين البلديم، رغم الخلاف الذي وقع بينهما في أعقاب استقبال إسبانيا لزعيم جبهة البوليساريو بغرض تلقيه العلاج.

وذكر المكتب الاقتصادي والتجاري بسفارة إسبانيا في الرباط، أن التبادلات التجارية بين البلدين بلغت حوالي 16,8 مليارات يورو خلال السنة الماضية؛ وهو ما يعادل 180 مليار درهم.

وارتفع حجم التبادل التجاري بين البلدين من 22,3 مليارات درهم سنة 2000 إلى 56.9 مليارات درهم سنة 2010، ليقفز إلى 132,7 مليارات درهم سنة 2017، ثم 144 مليار درهم سنة 2020.

وسجل المغرب عجزا تجاريا مع الجارة الشمالية بنحو 2,2 مليار أورو، أي ما يعادل 23 مليار درهم، في نهاية سنة 2021، في المقابل حققت صادرات إسبانيا إلى المغرب، خلال العام ذاته، ارتفاعا بنسبة 29,2 في المائة، بعدما انتقلت من 7,3 مليارات أورو سنة 2020 إلى 9,5 مليارات أورو سنة 2021.

وتأتي تلك الطفرة التجارية بعدما كان معدل صادرات إسبانيا إلى المغرب خلال الفترة الممتدة من 2016 إلى 2019 يتراوح ما بين 7 مليارات يورو و8,4 مليارات يورو، ويشار هنا إلى أن صادرات مدريد إلى المغرب لا تمثل إلا 3 في المائة من صادراتها نحو العالم؛ لكنها تشكل النصف من إجمالي صادراتها نحو القارة الأفريقية.

وتشمل الصادرات الإسبانية إلى المغرب الوقود والزيوت والآلات والأجهزة الميكانيكية، وكذلك السيارات والجرارات والمواد الكهربائية، أما صادرات المغرب إلى إسبانيا، فتشمل الأجهزة والمعدات الكهربائية والملابس والأسماك والسيارات والفواكه.

Share
  • Link copied
المقال التالي