بالموازاة مع عملية الإفراج عن النزلاء المستفيدين من العفو الملكي ،قامت مندوبية السجون بتعبئة الأطباء العاملين بالمؤسسات السجنية من أجل دعم وتسهيل الفحص الطبي من قبل أطباء وزارة الصحة المعينين على مستوى اللجان المحلية المشتركة.
ووفرت المندوبية حسب بلاغ لها، لجميع السجناء الذين يعانون من أمراض مزمنة أو تتطلب متابعة طبية، نموذج اتصال ووصفة طبية لتمكينهم من استمرارية الرعاية بعد الإفراج، بالإضافة إلى الوثائق اللازمة لرصد أمراضهم المزمنة « نسخ من التحاليل البيولوجية والإشعاعية والتقارير الطبية، وغيرها ».
وأضافت المندوبية أنه وفرت لهم الأدوية لمدة شهر واحد على الأقل من العلاج، حسب توفر المخزون مع حالات خاصة، كالتالي، الأدوية المضادة للسل: يعطى شهر واحد من العلاج والاتصال بـ CDTMR (مركز علاج أمراض الجهاز التنفسي) للسماح بتعافي هؤلاء المرضى، والأدوية المضادة لفيروسات النسخ العكسي لفيروس نقص المناعة البشرية: إعطاء جميع الأدوية الخاصة بالعلاج.
– الأدوية المضادة للسرطان: إعطاء جميع الأدوية التي تم الحصول عليها بالفعل، الميثادون: إعطاء السجين جرعة 48 ساعة والاتصال بمراكز الإدمان لضمان الاستمرارية، مع إرجاع الجرعات غير المستخدمة إلى مراكز محاربة الإدمان، أما بالنسبة العلاج النفسي، تم منح السجين أسبوعًا واحدًا من الأدوية مع تحرير وصفة طبية مغلقة لمدة 15 يومًا من العلاج، تبدأ من يوم الإفراج عنه.
تعليقات الزوار ( 0 )