انتقد مصطفى ابراهيمي، رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، الحملة الانتخابية السابقة لأوانها، التي باشرها أحد الأحزاب، بتوزيعه للوعود ذات اليمين وذات الشمال، أمام مرأى الجميع، مستنكرا في الوقت نفسه عن استعمال المكثف للمال، في استمالة المواطنين للتصويت على حزب التجمع الوطني للأحرار.
ورفض الإبراهيمي، الذي كان يتحدث في بداية الاجتماع الأسبوعي للفريق، المنعقد يوم الاثنين، الضغوطات الممارسة على عدد من المنتسبين للحزب ومنتخبيه، لثنيهم عن الترشح باسمه في الانتخابات المقبلة، وتهديد متعاطفين معه أبدوا رغبتهم للترشح باسم الحزب.
وأكد الإبراهيمي أن الحزب لن يقبل بهذا الأمر بأي حال من الأحوال، ولن يقبل الاستهداف المتزايد والمقلق لعدد من أعضاء الحزب ومنتخبيه والمتعاطفين معه، مؤكدا أنه كلما ارتفع الضغط على الحزب، إلا وازدادت اللحمة بين أعضائه، وازدادت مقاومتهم، وازداد التفاف المواطنين حوله.
ويرى المتحدث نفسه، أن حزب العدالة والتنمية سيتبوأ المرتبة الأولى في الانتخابات المقبلة، مبينا أنه بالرغم من كل محاولات الاستهداف و”فبركة الملفات”، إلا أن أيادي منتخبي الحزب نظيفة ولم يثبت عليهم الاغتناء من المال العام.
تعليقات الزوار ( 0 )