طالب حزب العدالة والتنمية، الدولة المغربية، بالتحرك من أجل مساعدة الشقيقة سوريا، ووقف العدوان الإسرائيلي على أراضيها، بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وقالت الأمانة العامة للحزب في بيان أصدرته عقب اجتماعها الاستثنائي المنعقد يوم أمس الثلاثاء 10 دجنبر، إنها تتابع ببالغ الاهتمام الأوضاع في سوريا الشقيقة، وتطورات الثورة السورية التي مكنت فصائل المعارضة السورية والشعب السوري من إنهاء عقود طويلة من الوحشية والاستبداد والقهر والظلم والتهجير.
وأعربت الأمانة العامة لحزب “البيجيدي”، في بيانها، عن متمنياتها الصادقة بالنجاح لقيادة الثورة في تأمين نجاح المرحلة الانتقالية بوطنية وتعقل وروية، مثمنة التعامل الحضاري للثوار مع مخالفهم، وحرصهم على وحدة البلاد والشعب السوري بمختلف مكوناته.
ودعا “المصباح”، جميع السوريين بمختلف مشاربهم ومرجعياتهم وقناعاتهم للتعاون والاجتماع على كلمة سواء من أجل استرجاع استقلالية القرار السوري، وبناء دولة سوريا الوطنية الموحدة والحرة والديمقراطية، بما يحفظ كرامة السوريين ووحدتهم ومقدراتهم، ويدعم قضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية ومقاومتها المشروعة، ويفوت الفرصة على التدخلات الأجنبية، وعلى الثورة المضادة المعارضة الإرادة الشعوب.
ومن جانب آخر، عبرت الحزب، عن إدانتها بشدة استغلال العدو الصهيوني لظروف الثورة، والهجوم على سوريا وقضم أراضي سورية وضرب البنيات والمعدات العسكرية السورية التي هي ملك للشعب السوري، وانتهاك صارخ لسيادة الأراضي السورية، مستغربة بقوة سكوت المجتمع الدولي وجامعة الدول العربية عن هذه الانتهاكات الخطيرة.
ودعا “البيجيدي”، الدولة المغربية وكل الدول العربية إلى التحرك بسرعة لمساعدة أشقائهم في سوريا، واستخدام كل الوسائل والتدابير لوقف العدوان على التراب السوري والسيادة السورية، والذي هو عدوان على كل الدول العربية بمقتضى اتفاقية الدفاع العربي المشترك، التي تعتبر أن أي عدوان على أي دولة عربية عدوانا على بقية الدول، وأي مساس بدولة عربية يعتبر مساسا صريحا ببقية الدول العربية.
تعليقات الزوار ( 0 )