Share
  • Link copied

“البيجيدي” يرد على اتهامه بـ”معاداة” الاستثمار الخاص في قطاع الصحة.. وبووانو: نحن ضد الجشع

أكد عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إن حزب “المصباح” لم يسبق أن كان ضد المنافسة الحرة والاستثمار الخاص في مختلف القطاعات.

وقال بووانو، في منشور عبر صفحته بـ”فيسبوك”، إن حزب العدالة والتنمية، لم يكن “في يوم من الأيام ضد المبادرة الحرة والاستثمارات الخاصة في قطاع الصحة أو غيره”.

وأضاف: “لكن، الحزب ضد الجشع وضد اقتناص المرضى في المدن والقرى، وتحويلهم إلى أدوات لتحقيق الأرباح، سواء من خلال التعامل المباشر معهم، أو من خلال إيجاد طريق للاعتمادات المالية التي تخصصها الدولة للتغطية الصحية”.

وأعرب رئيس المجموعة النيابية لـ”البيجيدي” عن أسفه، لما وصلت إليه الصحة العمومية بالمرغب، معتبراً أن “المتضرر الأكبر من هذا الذي يجري منذ أشهر في القطاع، سواء استمرار احتجاجات وإضرابات مهنيي الصحة، أو استمرار أزمة طلبة كليات الطب والصيدلة، هو المستشفى العمومي والمواطنون وخاصة الفئات المتوسطة والفقيرة”.

وشدد القيادي في حزب العدالة والتنمية، على أن “استمرار الوضع على ما هو عليه، في ظل تشجيع الحكومة من خلال انسحابها أو عجزها عن التجاوب مع المطالب المطروحة، يهدد حقيقة ورش الحماية الاجتماعية”، محذّراً من “انهيار المستشفى العمومي”.

وأوضح: “نحن نرى كيف يتم قتل المستشفى العمومي قتلا وبشكل متعمد بما يجري، ومع الأسف لا نرى أثرا لكل ما يُقال عن تجديد البنيات الصحية”. أما بخصوص البلاغ لذي استهدفه شخصيا، من بعض المستثمرين الخواص في قطاع الصحة، فيقول بووانو، “إني ألفت عنايتهم إلى قراءة مواقفنا أو الاستماع إليها بتمعن وبهدوء، بعيدا عن الشحن والتحريض الذي يتعرضون له، لكي يـتأكدوا من مواقفنا أولا، وعندها لا ضير في التفاعل مع هذه المواقف بالرفض أو القبول أو الانتقاد، لا مشكلة لدينا في هذا الجانب”.

واسترسل في هذا السياق، أن “المشاكل التي تواجه أصحاب المصحات الخاصة، أولى بإصدار البلاغات، ولذلك أدعوهم إلى الاتفاق أولا فيما بينهم، واستيعاب جميع المستثمرين في قطاع الصحة دون إقصاء، وتوحيد موقفهم أو كلمتهم إزاء بعض الإشكالات ومنها علاقتهم مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، خاصة فيما يتعلق بأجل الأداء، إذ أن هناك مصحات تستخلص مصاريفها في أجل لا يتعدى أسبوعا، وهناك مصحات أخرى تنتظر شهورا لتتوصل بمصاريفها”.

وأردف: “كما أدعوهم بكل وطنية إلى التفكير في المساهمة الجادة في التنزيل السليم لورش التغطية الصحية، والتفكير في صحة المرضى الذين يضطرون للإقبال على المصحات الخاصة، ومراعاة وضعياتهم الاجتماعية والمادية، هكذا سينفعون دولتهم”.

Share
  • Link copied
المقال التالي