دعت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، إلى الكشف العاجل عن مصدر الفيديوهات والصور المتداولة حول أحداث الفنيدق، وتحديد مدى صحتها واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتورطين.”
وشهدت مدينة الفنيدق محاولة هجرة جماعية، كشفت عن عمق الأزمة التي يعيشها الشباب المغربي، خاصة في ظل غياب فرص العمل وتدهور الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية، وقد استغلت جهات مجهولة هذه الأوضاع الصعبة لتشويه صورة البلاد وتأليب الرأي العام.
وأوضحت أمانة “البيجيدي” في بيان لها، (السبت) أن رد فعل الحكومة على هذه الأحداث كان بطيئاً وغير كاف، مما زاد من حدة الأزمة، فبدلاً من تقديم حلول جذرية للمشاكل التي يعاني منها الشباب، اكتفت الحكومة بتقديم وعود غامضة وتصريحات متناقضة.
واستنادا إلى المصادر ذاتها، فإن غياب التواصل الشفاف مع الرأي العام، وتأخر الحكومة في الكشف عن نتائج التحقيق في أسباب هذه الأحداث، زاد من حالة الاحتقان الشعبي.
وبحسب البيان، فإن الأحداث الأخيرة كشفت عن أزمة ثقة عميقة بين المواطنين والمؤسسات، خاصة بعد سلسلة من الأزمات التي شهدتها البلاد، مثل توقف الدراسة في كليات الطب والصيدلة، والاحتجاجات الاجتماعية المتكررة.
تعليقات الزوار ( 0 )