شارك المقال
  • تم النسخ

البوليساريو تطالب شباب المخيمات بالتوقف عن الدراسة والتوجه لحمل السلاح

تواصل جبهة البوليساريو الانفصالية، انتهاك حقوق الإنسان في مخيمات تندوف على التراب الجزائري، على مرأى ومسمع من المنظمات الدولية التي تكتفي بدور المراقب لما يجري، لاسيما تلك المعنية بحماية “اللاجئين”، الذين تصنّف من ضمنهم، عشرات الآلاف المحتجزين في أقصى جنوب غرب الجارة الشرقية.

وعملت “جماعة الرابوني”، على حثّ الطلبة والشباب، خلال برامج الصيف، على مغادرة الدراسة والتوجه إلى المدارس العسكرية، تأهبا للالتحاق بالميليشيات المسلحة، وهو ما يمثل، وفق مراقبين، انتهاكاً واضحا لحقوق الإنسان، عبر إجبار الأشخاص على حمل السلاح، وعدم استكمال الدراسة.

وقال الأمين العام لحكومة ما يسمى بـ”البوليساريو”، أحمد لحبيب، إن برنامج الصيف للشباب والطلبة هذه السنة سيركز على الحث على الالتحاق بالمدارس العسكرية، موضحاً أن “الفرصة مواتية للشباب والطلبة للانخراط في صفوف جيش التحرير الشعبي الصحراوي”.

وأضاف لحبيب، أن الخطوة ستستمح للشباب بدعم الميليشيات المسلحة لحبة البوليساريو بـ”المعارف والخبرات التي تلقوها في مؤسسات التدريب العسكرية”، مسترسلاً: “إنه لشرف كبير للشباب والطلبة المشاركة في تحرير بلدهم، وإنهاء المعاناة الطويلة لشعبهم”، على حدّ تعبيره.

المفتش العام السابق لما يسمى بـ”الأمن الوطني”، للبوليساريو، مصطفى سلمى، علّق على الأمر، تحت عنوان: “إنتاج الفشل”، بالقول، إنه بمثل هذه الدعوات أنتجت البوليساريو مجتمعا فاشلا عالة على المنظمات الدولية يتسول الصدقات”، متابعاً: “فبدل الحث على التحصيل العلمي، وتطوير مهارات الشباب الصحراوي، لجعله منتجاً مكتفياً بذاته. تدعوه لترك مقاعد الدراسة، والتجند في جيشها، حتى تستمر في حكمه”.

وأشار مصطفى، في تدوينة على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إلى أن “الغريب في الأمر، أن مخيمات الصحراويين بتندوف تسميها الأمم المتحدة والعالم بمخيمات اللاجئين، وتتواجد بها تمثيلية وازنة لمنظمة غوث اللاجئين، التي أوكل إليها المجتمع الدولي مهمة حماية اللاجئ”، حسب ما قاله القيادي السابق في البوليساريو.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي