استهدفت جبهة “البوليساريو” الانفصالية، اليوم السبت، مهرجاناً احتفاليا بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء، بقطاع المحبس، بمقذوفات.
وأطلقت الجبهة الانفصالية، مقذوفات نحو المهرجان الذي احتفى به المواطنون بقطاع المحبس، بذكرى المسيرة الخضراء، بحضور كاتب الدولة لدى وزارة السياحة لحسن السعدي.
وتسببت المقذوفات التي سقطت في منطقة خلاء على مقربة من موقع المهرجان، في ارتباك الحاضرين بشكل مؤقت، قبل أن يتم استئناف النشاط بشعارات مناصرة لمغربية الصحراء ومنددة بـ”الإرهاب” الذي تمارسه “البوليساريو”.
وتبنت الجبهة التي تتخذ من تندوف بالتراب الجزائري مقرا لها، في بلاغ رسمي، الهجوم، زاعمةً أنه استهدف “قواعد الجيش الملكي الخلفية قرب بلدة المحبس”.
وأوضح بلاغ الجبهة، أن المقذوفات التي سقطت في منطقة خلاء، قرب مهرجان احتفالي بحضور عشرات المدنيين، أدت لـ”خسائر معتبرة بين صفوف العدو، بالإضافة لحالة من الرعب والخوف انتابت جنود الجيش الملكي بمختلف رتبهم”.
وجاء هذا، يوماً واحدا بعد تأكيد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، خلال حلوله بالبرلمان، بأن هناك مؤشرات تفيد بسعي الجزائر لجر المنطقة نحو الحرب.
وقال بوريطة خلال عرض له أمام لجنة الخارجية بمجلس النواب، إن الجزائر تسعى لجر المنطقة المغاربية إلى الحرب، من خلال رغبتها في الانتقال من الصراع إلى المواجهة المباشرة.
تعليقات الزوار ( 0 )