في خطوة استفزازية جديدة للمغرب، وفي تحد صارخ لقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، أعلنت جبهة البوليساريو الانفصالية عزمها تنظيم تجمع جديد لقيادتها، في “بئر الحلو” في الصحراء المغربية، وهي منطقة مشمولة بوقف إطلاق النار.
وحسب ما نقلته مواقع إلكترونية تابعة للجبهة، على لسان القيادي الانفصالي خطري ادوه، اليوم الاثنين، فإن “أولى جلسات المجلس الذي تصفه الجبهة الانفصالية بـ“البرلمان” سيعقد في “بئر الحلو”، بالتزامن مع تنظيمها لتجمع دعت إليه داعمين أجانب لأطروحة إنفصالها”.
واتهم القيادي الانفصالي في ندوة صحافية، “المغرب بعدما فتحت عدد من الدول الإفريقية قنصلياتها في الأقاليم الجنوبية”، وهي الخطوات التي أثارت استفزاز الجبهة وقيادات في الجارة الشرقية.
وتدفع تصرفات الإستفزازية الصادرة عن قيادة الجبهة، المنطقة نحو المزيد من الاستفزاز والتصعيد ضد المغرب بشكل غير مسبوق، خصوصا بعدما خسرت الملف على مستوى الدعم الدولي.
وكان المغرب قد أكد أنه يحتفظ بحقه في الدفاع عن تيفاريتي وبير لحلو والمحبس، التي سبق وعرفت تحركات خطيرة من لدن جبهة البوليساريو، حيث أكدت المملكة أنها لن تقبل بالتحركات المشبوهة في المنطقة العازلة المشمولة بوقف إطلاق النار.
تعليقات الزوار ( 0 )