شارك المقال
  • تم النسخ

البوفا والنفاخة والمخدرات وكحول ممزوجة بالأقراص المهلوسة بملهى ليلي بمراكش تدفع الساكنة إلى توقيع عريضة تطالب بتدخل السلطات

اهتزت مدينة مراكش، أمس السبت، على وقع حادثة خطيرة بعدما انتشرت مجموعة من الصور والفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي، وكشفت عن ممارسات خطيرة تمارس بملهى مملوك لمهاجر إفريقي من جنسية فرنسية.

وشنت المديرية العامة للأمن الوطني، في وقت سابق، حملات على مخدر البوفا لما يشكله من خطورة على عقول المغاربة.

وطالبت مجموعة من المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي بتدخل السلطات بالنظر إلى مجموعة من الصور ومقاطع الفيديو المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي التي تُظهر أن الملهى المذكور “ترتكب فيه أبشع الممارسات الإجرامية من استغلال للفتيات القاصرات وتسهيل تناولهم للمخدرات والشيشة ممزوجة بمواد مهلوسة ونفاخات والبوفا”، حسب تعبيرهم.

وأضاف المواطنون على مواقع التواصل الاجتماعي أن مرتادي هذا الملهى “يعيشون في عالم غير الذي نعيش فيه ويتناولون كحول ممزوجة في قنينات بلاستيكية مخصصة للماء تحتوي على أنواع من الكحول يجهل تاريخها أو مصدرها مما يجعل المئات من مرتادين الملهى يصبحون عرابيد سكارى لايعرفون أين يتواجدون فيما يقوم الإفريقي مسير الملهى بتجنيد مستخدمي الملهى لتكشيط الزبناء العرابيد وأخد كل مالديهم من أموال وحتى هواتفهم”.

وذكر أحد مرتادي الملهي، في اتصال مع جريدة بناصا، أن الشارع المتواجد أمام الملهى “أصبح حلبة للمعارك الحامية بداية من الساعة السادسة صباحا بين الزبناء الضحايا والفيدورات الأفارقة حارسي الملهى ولعل الصور والفيديوهات المنتشرة خير دليل على الفوضى والتسيب مما يجعل الجهات المعنية أمام المحك”.

وذكر ذات المصدر أن الملهى “يبيع قنينات بلاستيكية ممتلئة بكحول ممزوج بمواد ممخدرة من صنع محلي أفريقي تُباع خفية بالملهى للزبناء بأثمنة باهضة حتى أنة يحكى أن قنينة بلاستيكية نصف لتر قد تذهب بثلاثة أشخاص للعالم الآخر، يسمونها قنينة الطيارة”.

واعتبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن هذا الملهى يشكل خطرا على صحة وأخلاق المغاربة، حيث طالب الرأي العام المراكشي السلطات القضائية والمصالح الأمنية والمحلية بالتدخل العاجل لإنقاذ مايمكن إنقاذه للفتيات والشباب في عمر الزهور الذين اصبحوا عبيدا للإفريقي مسير هذا المصنع الذي يصنع مواد كحولية ممزوجة بمواد من المخدرات”.

إلى ذلك، علمت جريدة بناصا أن مجموعة من الساكنة القاطنة قرب الملهى الليلي تقوم بتوقيع عريضة رفقة مجموعة من الفعاليات لتوجيهها إلى المدير العام للأمن الوطني، وكذا وزير الداخلية، وذلك بسبب ما يتعرضون له من فوضى وعربدة بشكل يومي، ناهيك عن سيارتهم التي تتعرض للكسر والتهشيم يوميا بسبب المعارك التي تنتهي بالدماء يوميا على الأرصفة وجنبات المنازل.

وذكرت مصادر خاصة لجريدة بناصا الإلكترونية أن صاحب الملهى الإفريقي، وهو من جنسية فرنسية، يختبئ بمدينة مراكش مند سنة 2017 لأنه موضوع العديد من الشكايات بفرنسا وأوروبا.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي