Share
  • Link copied

البنك الدولي يعرب عن استعداده لدعم المغرب في القطاعات الاجتماعية والاقتصادية

أعرب فريد بلحاج نائب البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عن استعداد البنك لزيادة دعمه للمغرب في القطاعات الاجتماعية والاقتصادية لتمكين المملكة من مواجهة تحديات التنمية.

وفي اجتماعات منفصلة بالرباط مع رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، ووزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة محمد بنشعبون، أكد مسؤول البنك الدولي حرص المؤسسة المالية الدولية على مواصلة دعمها الفني والمالي للمغرب لمساعدته على تحقيق إصلاحاته الطموحة.

كما استعرضت اللقاءات مختلف جوانب الشراكة بين المغرب والمؤسسة المالية الدولية، حيث أكد بلحاج أن هذه الشراكة غطت مجالات جديدة في السنوات الأخيرة، وذلك تماشيا مع النجاحات التي حققها الاقتصاد المغربي والأهداف الطموحة التي حددتها المملكة في عدة مجالات.

كما أعرب فريد بلحاج عن تقدير البنك الدولي لفعالية النهج المغربي في مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية “الإيدز”، ولم يتوان أيضا عن تهنئة المملكة على تدبيرها النموذجي لحملة التلقيح الجارية، إضافة إلى تنشيط الاقتصاد الوطني والاستعداد لمرحلة ما بعد الجائحة.

ودعا المسؤولون المغاربة البنك الدولي إلى دعم خطة المملكة للتحفيز الاقتصادي وإصلاح القطاع العام وتعميم نظام الرعاية الاجتماعية في البلاد والمشاريع المخطط لها من قبل صندوق محمد السادس للاستثمار.

وأعرب المسؤولون عن ارتياحهم لمستوى الشراكة بين المغرب والبنك الدولي وأهمية البرامج والمشاريع والاستراتيجيات الرئيسية التي أطلقها المغرب في إطار هذه الشراكة.

كما غطت المحادثات، التزام الأطراف وإرادتهم المشتركة للنجاح في تنظيم الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي المزمع عقدها في مراكش في أكتوبر 2022.

وستجمع هذه اللقاءات بين محافظي البنوك المركزية ووزراء المالية والتنمية والمديرين التنفيذيين من القطاع الخاص والمجتمع المدني والإعلام والأكاديميين لمناقشة القضايا ذات الاهتمام العالمي نظير التوقعات الاقتصادية، والاستقرار المالي العالمي، والقضاء على الفقر، والنمو الاقتصادي الشامل وخلق فرص العمل، وتغير المناخ.

Share
  • Link copied
المقال التالي