تم في مدينة بنما، توقيع اتفاقية للتعاون بين البرلمان المغربي وبرلمان أمريكا الوسطى (بارلاسين)، تهم مجالات الهجرة والشباب وحقوق الإنسان.
وتتعلق هذه الاتفاقية، التي وقعها أمس الجمعة كل من رئيس مجلس المستشارين، النعم ميارة، باسم البرلمان المغربي، ورئيس ال”بارلاسين”، أمادو سيرود أسيفيدا، بمشاركة المملكة في منتديين يتناولان موضوعي الهجرة، والشباب وحقوق الانسان، المقرر تنظيمهما في غشت المقبل.
وسينعقد المنتدى الأول الخاص بالشباب في هندوراس، فيما سيركز المنتدى الثاني، المرتقب انعقاده في غواتيمالا، على الهجرة وحقوق الإنسان.
وفي كلمة بهذه المناسبة، أبرز ميارة أن توقيع اتفاقية التعاون يندرج في إطار تعزيز العلاقات بين البرلمان المغربي وبرلمان أمريكا الوسطى.
وأضاف أن مشاركة المغرب في هذين المنتديين ستتيح تبادل التجربة الرائدة للمملكة في مجالات الهجرة، والشباب وحقوق الإنسان.
من جهته، أبرز الممثل الدائم لمجلس المستشارين لدى ال”بارلاسين”، أحمد لخريف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن بلدان منطقة أمريكا الوسطى ترغب في الاستفادة من التجربة المغربية في مجالات الهجرة، والشباب وحقوق الإنسان.
وأضاف أن المملكة حققت تقدما كبيرا في هذه المجالات، ومن ثم الأهمية التي تكتسيها التجربة المغربية بالنسبة لبلدان هذه المنطقة.
إلى جانب لخريف، جرى حفل التوقيع على هذا الاتفاق بحضور الخليفة الأول لرئيس مجلس المستشارين، محمد حنين، ومحاسب المجلس، ميلود معصيد، وممثل مجلس المستشارين لدى برلمان أمريكا اللاتينية والكراييب “بارلاتينو”، عبد الرحمن الوفا، والأمين العام للمجلس، الأسد الزروالي، ومدير العلاقات الخارجية والتواصل، سعد غازي، ورئيس قسم العلاقات الخارجية، حسن أزرقان، وذلك إلى جانب سفيرة المغرب لدى بنما، بشرى بودشيش.
وانضم البرلمان المغربي، بمجلسيه، إلى برلمان أمريكا الوسطى بصفته عضوا ملاحظا في سنة 2015.
ويضم برلمان أمريكا الوسطى، التابع لمنظومة التكامل في أمريكا الوسطى، ستة بلدان: غواتيمالا والسلفادور وهندوراس ونيكاراغوا وبنما وجمهورية الدومينيكان، بهدف تحقيق التكامل في هذه المنطقة.
تعليقات الزوار ( 0 )