شارك المقال
  • تم النسخ

“البام” يسترجع مراكش باكتساح و”البيجيدي” يفقد جل برلمانييه

فقد حزب العدالة والتنمية مقاعده الخمسة التي كانت خلال الولاية السابقة بمراكش، يخرج اليوم بخفي حنين، بعدما لم يظفر بأي مقعد برلماني إلى حدود الساعة بعد أن تم الحسم فيما يزيد عن 95 في المائة من الدوائر. 

وتشير النتائج الأولية إلى اكتساح حزب الأصالة والمعاصرة متبوعا بحزب التجمع الوطني للأحرار، خصوصا في الدوائر التشريعية الثلاثة بمراكش، ليوقعا بذلك على هزيمة لحزب العدالة والتنمية بعمالة مراكش.

 المعطيات الأولية تكشف عن تقدم كبير لفاطمة الزهراء المنصوري، مرشحة حزب الأصالة والمعاصرة بالدائرة التشريعية المدينة-سيدي يوسف بن علي، والتي تسير إلى عمودية مراكش للمرة الثانية، متبوعة بيونس بنسليمان، وكيل لائحة حزب التجمع الوطني للأحرار والقادم من حزب العدالة والتنمية، إضافة إلى عبد العزيز الدريوش، مرشح حزب الإستقلال، فيما تراجع محمد العربي بلقايد، عمدة مدينة مراكش إلى مراتب متأخرة متكبدا بذلك هزيمة مدوية أظهر عمدة قدرته على تدبير المدينة بشكل تستجيب لتطلعات المراكشيين.

أما بالدائرة التشريعية جليز، فكما كان متوقعا فقد حصدت الشابة فاطمة الزهراء بن الطالب المقعد البرلماني الأول بعدما اكتسحت مناطق واسعة من مقاطعة جليز، وواحة سيدي ابراهيم ومقاطعة النخيل ودوار السراغنة وملحقة الازدهار والسعادة والشرف، حنا حيث احتلت المراتب الأولى بفارق كبير عن إسماعيل البرهومي، مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار، بينما المرتبة الثالثة من نصيب رشيد بن الدرويش مرشح حزب الحركة الشعبية، الي تلاه المقعد البرلماني تلاه مرشح حزب الاستقلال، في الوقت الذي تراجع برلماني حزب العدالة والتنمية يوسف أيت الحاج بشكل كبير، فاقدا بذلك مقعده البرلماني.

وعلى صعيد مقاطعة المنارة فقد احتل الطبيب طارق حنيش، مرشح الأصالة والمعاصرة الرتبة الأولى متبوعا بعبد الواحد الشفقي، مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار، بينما المقعد الثالث صار من نصيب مرشح حزب الاستقلال.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي