شارك المقال
  • تم النسخ

“البام”: استقبال إسبانيا لزعيم البوليساريو لا يحترم أدنى مقتضيات الأعراف الدبلوماسية

عبر المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة عن رفضه المطلق لاستقبال السلطات الإسبانية فوق ترابها لزعيم ” البوليساريو ” المدعو إبراهيم غالي، معتبرا أن هذا السلوك لم ” يراع احترام أدنى مقتضيات الأعراف الدبلوماسية وقوانين العلاقات الدولية “.

وجاء في بلاغ للمكتب السياسي للحزب، صدر عقب اجتماعه الأسبوعي المنعقد مؤخرا حضوريا وعن بعد برئاسة الأمين العام للحزب عبد اللطيف وهبي، أن أعضاء المكتب عبروا ” عن رفضهم المطلق للتصرف غير المقبول للسلطات الاسبانية عند استقبالها (على الأراضي الاسبانية) لزعيم + البوليساريو + بهوية مزيفة، سيما وهو مجرم الحرب المطلوب لدى قضائها، ومن ثم شجبهم لهذا السلوك الأرعن الذي لم يراع احترام أدنى مقتضيات الأعراف الدبلوماسية وقوانين العلاقات الدولية؛ منتهكة (السلطات الاسبانية) بذلك لتقاليد علاقات حسن الجوار بين الشعبين المغربي والاسباني، التي تستوجب استحضار مشاعر الروابط المشتركة والتعاون والمساندة “.

وفي سياق متصل، عبر أعضاء المكتب السياسي عن ” ارتياحهم لمضمون الاجتماع الأخير لمجلس الأمن حول نزاع الصحراء المغربية، حيث استطاع المغرب كشف وإفشال مناورات خصوم الوحدة الترابية؛ وهو الأمر الذي يستدعي من جميع القوى الحية ومكونات المجتمع المغربي المزيد من اليقظة والتعبئة الوطنية، داخل أرض الوطن وخارجه، لفضح وإحباط كل المناورات الدنيئة التي تحاك ضد مصالح وحدتنا الترابية “.

وعلى مستوى علاقات الحزب الخارجية، ثمن أعضاء المكتب السياسي عاليا النجاحات التي عرفتها زيارة وفد حزب الأصالة والمعاصرة، بقيادة الأمين العام، للشقيقة الجمهورية التونسية؛ سيما وأن هذه الزيارة قد هدفت إلى تعميق أواصر الأخوة والعلاقات السياسية المتينة مع الأحزاب والفرق البرلمانية التونسية، والعمل على تعزيز الحوار بين مختلف الفرقاء السياسيين المغاربة والتونسيين، في أفق توسيع هذا الحوار والتقارب ليشمل جميع أحزاب الدول المغاربية.

وفي ما يتعلق بأجواء الاستحقاقات المقبلة، وما يرتبط بها من نقاش سياسي بدأت تعيش على إيقاعه الساحة الوطنية، جدد أعضاء المكتب السياسي تأكيدهم على تمسكهم بمواقف الحزب المعلنة بهذا الخصوص على لسان الأمين العام.

كما طالبوا “السلطات العمومية بالتدخل لوقف المهازل الانتخابوية التي تتم بعنترية غير مفهومة “، مناشدين الحكومة ” بضرورة الإتيان بقوانين صارمة تنظم عملية الإحسان العمومي، وتحافظ على إطاره الاجتماعي التضامني الوطني، بعيدا عن الاستغلال السياسوي المفضوح”.

وفي ما يخص الشأن الحزبي الداخلي والاستعدادات الجارية في أفق محطة الاستحقاقات المقبلة، فقد ثمن أعضاء المكتب السياسي ” الوضعية التنظيمية الجيدة التي تعرفها أجهزة وتنظيمات الحزب في مختلف ربوع المملكة، والحصيلة المتقدمة التي حققها الحزب على مستوى ترتيب الترشيحات بمختلف أصنافها “.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي