شارك المقال
  • تم النسخ

الباحثة ملاك بوتبقالت تنال شهادة الدكتوراه في الصيدلة بميزة “مشرف جدّاً” بأطروحة عن “داء ترسب الأصبغة الدموية بعد نقل الدم”

نالت الطالبة الباحثة ملاك بوتبقالت، شهادة الدكتوراه بميزة “مشرف جدا”، من كلية العلوم والصيدلة بالرباط، بأطروحة عن “داء ترسّب الأصبغة الدموية بعد نقل الدم: الفيزيولوجيا المرضية والرعاية الطبية”.

وتكوّنت لجنة المناقشة من كل من البروفسور بلمكي عبد القادر، والبروفسور اشملال لحسن، والبروفسور تاكجديد رضى، والبروفسور العناز هشام، والبروفسوردندان طارق.

وقالت الباحثة ملاك بوتبقالت، في أطروحتها، إن داء ترسّب الأصبغة الدموية بعد نقل الدم، يعتبر “من المضاعفات التي أصبحت مشكلة علاجية رئيسية منذ زيادة مؤشرات نقل الدم على المدى الطويل، خاصة عند الأطفال المصابين بالثلاسيميا ومرض الخلايا المنجلية”.

وأضافت أن تقييم هذا الداء، “يعتبر جزءًا من الرعاية المقياسية لجميع مرضى نقل الدم المزمن”، متابعةً أنه “بعد تجاوز عتبة نقل الدم في وقت وجيز، تظهر حمولة زائدة من الحديد عند هؤلاء المرضى، وهي حمولة يمكن ملاحظتها سريريًا لأنها هي التي تتسبب في تلف عدة أعضاء كنتيجة لتسمم الأنسجة الذي أحدثته”.

وأوضحت أنه “عندما يتم تجاوز السعة التخزينية للحديد، يظهر حديد بلازما متغير وشديد التسمم، الذي سرعان ما يتسلل بشكل تفضيلي إلى منظومة القلب والكبد والبنكرياس والغدة النخامية، مما يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تؤدي بدورها إلى انتشار الحالات المرضية ووفيات المرضى، ويبدو أن هذه المضاعفات مرتبطة بسوء التشخيص”.

ونبهت إلى أن الهدف من هذا البحث، هو “تحديد الآليات الكامنة وراء داء ترسب الأصبغة الدموية بعد نقل الدم، وتقديم وسائل التقييم الكمي والنوعي للحمولة الزائدة للحديد، وبالتالي تقييم الخيارات العلاجية المتاحة، مع التأكيد على الجانب الوقائي، لأنه إذا كان من الواضح أن مراقبة المضاعفات المعدية وحوادث نقل الدم بشكل جلي كجزء من مهام عمليات نقل الدم، فإن داء ترسب الأصبغة الدموية لا يخضع بعد لمثل هذا الرصد المنتظم”.

وعقب مناقشة الأطروحة، منحت اللجنة المشرفة، الباحثة ملاك بوتبقالت، شهادة دكتوراه في الصيدلة بميزة “مشرف جدا”، مع ترشيحها لنيل جائزة أحسن أطروحة برسم السنة الجامعية 2022/2023، بكلية الطب والصيدلة بالرباط.

جدير بالذكر أن ملاك بوتبقالت، هي كريمة الدكتور الطيب بوتبقالت، أستاذ التاريخ المعاصر وعلوم الإعلام والاتصال بمدرسة الملك فهد العليا للترجمة – طنجة.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي