Share
  • Link copied

الانفصالي غالي “ينفي علمه” بمن ساعده لدخول إسبانيا من أجل الخضوع للعلاج

نفى إبراهيم غالي، زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، أن يكون “على علم” بمن ساعده لدخول الأراضي الاسبانية، بغرض الاستشفاء من فيروس كورونا حيث تم إيداعه مستشفى لوغرونيو، وهي الواقعة التي تسبّبت في أزمة بين المغرب واسبانيا استمرت لا زالت تبعاتها مستمرة إلى اليوم.

وقال غالي في مقابلة مع مراسل صحيفة “أونتينا 3” في بروكسيل، أنه “لم يكن على علم بمن أدخله إلى المستشفى لأن حالته الصحّية لم تكن تسمح بذلك، داعيا محاوره إلى تجاوز هذا السؤال الذي ألح عليه، رافضا الكشف عما إذا كان سانشيز أو وزير الداخلية على علم بتواجده في التراب الإسباني.

ورفض زعيم الجبهة الانفصالية، الاعتقاد بأنه سبب الأزمة الديبلوماسية بين المغرب واسبانيا، زاعما أن “العلاقة بين البلدين كانت دائما تعرف تقلبات وأن المغرب كان يبحث عن ذرائع للضغط على الحكومة الإسبانية من أجل الصحراء”.  وفق زعمه

وأكد غالي أن استقباله في اسبانيا كان “لفتة إنسانية لإنقاذ حياة انسان” معبّرا عن “امتنانه للأطباء الذين عالجوه في مستشفى لورينغو الاسباني، مشيرا إلى أنهم تضامنوا معه وعاملوه بشكل جيد، بالرغم من الحالة الصحية الصعبة التي كان عليها”.

وأبرز أنه إذا تمكّن من لقاء بيدرو سانشيز، رئيس الحكومة الاسبانية في بروكسيل، وكان الوقت ملائما “سأشكره على تضامن المجتمع الإسباني”. يقول غالي.

وحول دور الاتحاد الأوروبي في إنهاء مشكل الصحراء المغربية، قال إبراهيم غالي أن موقف أوروبا تجاه الشعب الصحراوي سلبي، قائلا: “لم نشعر أبدًا بمشاركة نشطة من السلطات الأوروبية والاتحاد الأوروبي للمساعدة في حل هذا الصراع المستمر منذ أكثر من 40 عامًا”. داعيا إلى المزيد من الدعم من جانب ألمانيا وإسبانيا “باعتبارهما دولتين في الاتحاد الأوروبي يمكنهما المساعدة في حل النزاع”. ويتواجد ابراهيم غالي، حاليا في العاصمة البلجيكية بروكسيل، من أجل حضور أشغال القمة السادسة لرؤساء الدول والحكومات للاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي.

Share
  • Link copied
المقال التالي