شارك المقال
  • تم النسخ

الانفصالية سلطانة خيا تمنح المغرب نقاطاً حقوقية وتفضح ادعاءات البوليساريو

عكس ما كانت تتمناه الجبهة الانفصالية من خلال ترحيك بعض أتباعها داخل تراب الصحراء المغربية، لدفع السلطات إلى اعتقالهم بغية تحريك الملفّ على المستوى الخارجي، بعد الهزائم العديدة التي منيت بها “جماعة الرابوني” والجزائر في الشهور الماضية، منحت سلطانة خيا، نقاطأً في السجل الحقوقي للمملكة.

واعتبر مجموعة من النشطاء، أن تواجد سلطانة خيا، واستمرارها في ترويج دعياتها الانفصالية دون تعرضها لأي اعتقال من قبل السلطات المغربية، يمنح المملكة نقاطاً جديدة في سجلها الحقوقي، ويؤكد أن الأقاليم الجنوبية لها، لا تشهد أي نزعات انفصالية، في ظل أن الأغلبية العظمى من الساكنة، لا تتبنى هذا النوع من الخطابات.

وفي هذا السياق، قال مصطفى سلمى، المفتش العام السابق لما يسما بـ”الأمن الوطني” التابع لجبهة البوليساريو، في تدوينة نشرها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، افتتحها بالآية القرآنية: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ” (101) المائدة”، إن “سلطانة شاهد غير مجروح على احترام المملكة المغربية الشريفة لحرمة النساء”.

وأضاف سلمى، أنه “منذ عدة أشهر و هي ترفع علم البوليساريو فوق سطح منزل أسرتها وتصدح بشعارات الجبهة في قلب مدينة بوجدور في المغرب، وليس في مخيم بوجدور قرب الرابوني”، متابعاً: “فمن رحمة المملكة الشريفة بالنساء لم تتعرض سلطانة للاعتقال ولا المساءلة رغم أن الأفعال والأقوال التي تصدر عنها قد تكون تشكل جرائم منصوص عليها في قانون الجزاء المغربي”.

وأوضح المسؤول الأسبق في البوليساريو، أن الأشهر التي رفعت فيها سلطانة علمها فوق السطوح، “أكسبت المغرب نقاط في سجله الحقوقي، فضلا عن كونها أظهرت للعالم أن غالبية الرأي العام الصحراوي في الأقاليم الجنوبية في المغرب، ليست مع راية البوليساريو، ففي المدن الصحراوية بالمغرب مئات آلاف الأسطح، وما فيها من سطح يحتله علم البوليساريو غير السطح الذي تقف فوقه سلطانة وأختها”.

ونبه مصطفى إلى أن سلطانة، سبق وأن زارت “المخيمات فوق التراب الجزائري بجواز سفر مغربي التقت فيها قيادة الجبهة، ونشرت صورا ترتدي الزي العسكري مع مقاتلي الجبهة الذين يحاربون المغرب، وعادت إلى المغرب دون أن تتعرض للمساءلة، كما لم تتعرض للمساءلة وهي ترفع علم الجبهة فوق سطح منزل أسرتها منذ أزيد من نصف عام”.

وأشار في الختام إلى أنه، لا يود التذكير بأن “الجبهة التي زارت سلطانة مخيماتها قادمة من المغرب، وترفع اليوم علمها وتصدح حنجرتها بشعاراتها من فوق سطح منزل أسرتها في المغرب منذ أشهر، هي ذات الجبهة التي اعتقلتني وأبعدتني لمجرد أني قلت: إن الحكم الذاتي هو أفضل الحلول لنا كصحراويين وتسوية عادلة ومشرفة لنزاع الصحراء”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي