شارك المقال
  • تم النسخ

“الانتصارُ الدِّبلوماسيُّ الأخير”.. مغاربةُ التواصلِ فخورونَ بما حقَّقتهُ المملكةُ مع الإسبان

إسبانيا تعتبر المبادرة المغربية للحكم الذاتي بمثابة الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية من أجل تسوية الخلاف المتعلق بالصحراء المغربية، جملة كانت كافية بأن تتحول مواقع التواصل الاجتماعي إلى فضاء، عبر من خلاله المغاربة عن فخرهم واعتزازهم الكبيرين بهذا الانتصار الدبلوماسي الثمين.

وقد تقاطرت، مباشرة بعد بلاغ الديوان الملكي، عبارات الإشادة والثناء، بالجهود التي يبذلها الجهاز الدبلوماسي المغربي، وبالإنجازات التي صار يُحققها أخيرا، وذلك بعد أن تأكد للجميع،  أن المملكة قد صارت حقا قوة إقليمية يُحسب لها ألف حساب.

وحتى القلة القليلة، من الذين شككوا في قدرة المغرب على إخضاع مدريد، وفي قدرته كذلك على دفعها نحو اتخاذ موقف، إن كان يعزز من علاقتها بالمملكة، فهو يُضعفها من دون أدنى شك مع الجارة الشرقية الجزائر، قد كفوا، وانضموا إلى الأغلبية التي تنبأت بالنجاح منذ البداية.

منبر بناصا عاين في هذا الصدد عددا كبيرا من التدوينات والتعليقات، من مغاربة خالجهم شعور العزة بالانتماء إلى الأمة المغربية، وبالانتماء إلى بلد يزيد عمره عن اثني عشرة قرنا، مليئة بالأمجاد والإنجازات.

من بينها كان مغربي كتب في تدوينة ” لا يسعنا إلا أن ننوه بالدبلوماسية الواقعية للمغرب، التي استطاعت في السنوات الأخيرة أن تحقق مكتسبات غاية في الأهمية، من خلال نهج التعامل بالندية مع جميع الدول، كون مصالحنا الاستراتيجية غير قابلة للتفاوض، وإما أن تكون العلاقة مبنية على الوضوح وبمنطق الربح المشترك أو لا تكون”.

وتابع في التدوينة ذاتها ” هذه هي الأمة المغربية التي تمتد جذورها إلى أعماق التاريخ، والتي استطاعت على مر القرون أن تفرض سيطرتها في مستويات عدة، وقد آن الأوان أن تستعيد أمجادها”.

ثان لم يُخف إعجابه بالمستجد الأخير، فجاء في تعليقه على بلاغ الديوان الملكي “الله اكبر، والله مكرهت السيد بوريطة يستلم حقائب وزارية متتالية يعلمهم الشغل كيفاش كيدار، الله ينصر الملك ويحفظه ويحفظ بلادنا من كل شر، المعنى الحقيقي ديال تامغرابيت”.

ولفت ثالث إلى أن “الدور الآن جاء على الجالية المغربية في إسبانيا، وخصوصا ذوي الجنسية المزدوجة، للعمل الميداني والتأثير داخل المجتمع الإسباني ليهمشوا أحزاب فوكس وبوديموس المعروفين بعدائهم التاريخي للمغرب”.

وشدد فيها على ضرورة أن “لا يجري منحهم مجددا إمكانية الصعود مجددا للسلطة سواء على الصعيد المحلي أو على الصعيد المركزي” مُعتبرا أن “وجودهم ضمن أي تحالف هو ما يشوّش على القرارات المتخذة والممكن اتخاذها (محليا أو مركزيا) وجعلها أكثر ضبابية”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي