استطاع حزب الاستقلال أن يحصد المرتبة الثالثة ضمن قائمة الأحزاب المغربية التي تربعت على رأس قائمة انتخابات سنة 2021، بعدما حقق ما مجموعه 81 مقعد بعد حزب التجمع الوطني للأحرار وحزب الأصالة والمعاصرة.
ووفق متابعين للشأن السياسي المغربي، فإن الحزب تمكن من الظفر بعدد محترم من الأصوات المعبر منها من قبل المغاربة، دون ‘’بهرجة’’ أو ‘’صدام مع حزب سياسي معين، في ظل المناوشات التي شهدها الساحة السياسية قبيل موعد الانتخابات، وتبادل الاتهامات بين مناصري الأحزاب والقيادات الحزبية، خاصة حزبي البام والأحرار وحزب العدالة والتنمية، حيث تبادلوا خلال الحملة مجموعة من الاتهامات وصلت إلى حد المناوشات بين أنصار الأحزاب بعدد من المحطات.
ووفق متابعة منبر بناصا، للساحة السياسية المغربية منذ انطلاق الحملة الانتخابية، فإن حزب الاستقلال كان يعيش على وقع صراع داخلي بعدما دخل حميد شباط الأمين العام السابق للحزب ونزار بركة الأمين العام الحالي، في مناوشات اعلامية، انتهت بحل فروع الحزب بفاس، واعلان عن تشكيل جديد، أدى إلى تغيير حميد شباط للونه السياسي، وقرر خوض غمار الانتخابات بلون حزب جبهة القوى الديمقراطية.
وفي ذات السياق، قال نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، بعد إعلان وزارة الداخلية عن النتائج المؤقتة الانتخابات التشريعية والجهوية والجماعية لإقتراع 8 شتنبر 2021، في تصريح لوسائل الإعلام يؤكد أن عدد المقاعد التي حققها الحزب وفقا للنتائج الأولية التي أعلنها السيد وزير الداخلية ليلة الأربعاء-الخميس، “أحسن نتيجة ورقم حققه الحزب منذ ولايتين بعد التعديل الدستوري لـ2011 بحكم أن الحزب رفع من عدد نوابه إلى النصف تقريبا”.
وأكد الأخ الأمين العام أن بلادنا مقبلة على تناوب ديمقراطي جديد ومحطة هامة تتطلب العمل الجماعي على تجاوز التحديات والإشكالات بحكومة قوية قادرة على حلّها، معتبرا أن هذه النتائج تعكس أيضا بالنسبة لحزب الميزان “دينامية أربع سنوات الأخيرة وتؤكد التجاوب الإيجابي مع الحزب من طرف المواطنين والمواطنات كما تؤكد حضور الحزب بالأقاليم والمدن الكبرى”.
تعليقات الزوار ( 0 )