استطاعت قيادة حزب الإستقلال بمراكش احتواء الخلافات، التي نشبت بين منتخبين رفضوا التصويت على فاطمة الزهراء المنصوري، العمدة السابقة لمراكش، والتي تتجه لولاية ثانية على رأس مدينة سبعة رجال.
وبحسب معلومات حصلت عليها جردة “بناصا” فإن عبد اللطيف أبدوح، المنسق الجهوي لحزب الاستقلال والقيادي بلجنته التنفيذية أجرى اتصالات بوكلاء اللوائح الفائزين، الذين اجتمعوا وخاضوا نقاشا طويلا توج باتفاق وكلاء ومرشحي حزب “الميزان” بالمدينة الحمراء على طي صفحة الخلافات التي كان مصدرها خروج عبد الصادق بيطاري، وكيل لائحة الحزب بالمدينة عن الإجماع الاستقلالي بدعم فاطمة الزهراء المنصوري، القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة لمنصب عمودة مراكش.
وأفادت مصادر عليمة في اتصال مع جريدة “بناصا” أن بين وكلاء اللوائح المرشحة باسم حزب الاستقلال بمقاطعات المنارة وسيدي يوسف بن علي والنخيل والمدينة وجليز، وبعد أن أكدوا التزامهم بالقرار الصادر عن الأمين العام للحزب نزار بركة، والقاضي بتكليف عبد اللطيف أبدوح بصفته عضو اللجنة التنفيذية ومنسق الحزب جهويا، والقاضي بالإشراف على المفاوضات مع الأحزاب الأخرى (التجمع الوطني للأحرار – الأصالة والمعاصرة) من أجل تكوين المكاتب المسيرة للمجلس الجماعي لمراكش ومقاطعاته، أعلنوا تثمينهم بالإجماع ترشيح فاطمة الزهراء المنصوري لرئاسة المجلس الجماعي لمراكش.
وبعد أن شكروا جميع ساكنة مراكش، التي وضعت ثقتها في حزب الاستقلال وصوت لفائدة مرشحيه، أكد كل من عبد المجيد الدمناتي، وكيل اللائحة بدائرة المنارة، وخليل بولحسن عن دائرة جليز، وعبد الصادق بيطاري عن دائرة المدينة، وعبد العزيز بوسعيد عن دائرة النخيل، والحسين نوار عن دائرة سيدي يوسف بن علي، إلتزامهم بالاستمرار في الإجابة على انتظارات ساكنة مدينة مراكش من خلال المواقع المسندة لهم.
وقال المنتخبون الخمس “إننا نأي بأنفسنا عن أي صراع داخلي حزبي يضر بمصالح المفاوضات، ويحرم المستشارين من المشاركة في السير، ويضر بأهداف الحزب، أعلنوا الخمسة أنهم “جزءا لا يتجزأ من الاتفاق المبرم بين الأحزاب الثلاثة: حزب الاستقلال – حزب التجمع الوطني للأحرار – حزب الأصالة والمعاصرة”، والذي “يضمن حظوظ جميع هذه الأحزاب”، قبل أن يضيفوا قائلين: ” “نحترم إرادة الناخبين، التي بوأت الأحزاب الثلاثة المكانة الأولى، ونلتزم بقيم وأخلاق التحالفات”.
تعليقات الزوار ( 0 )