Share
  • Link copied

الاحتلال الإسرائيلي يهدم منزل الفلسطيني معتز الخواجا

أقدم الجيش الإسرائيلي فجر الثلاثاء على هدم منزل الفلسطيني معتز الخواجا، في بلدة نعلين غرب رام الله، والذي نفذ هجوما في تل أبيب في 9 مارس الماضي أسفر عن مقتل إسرائيلي وإصابة اثنين آخرين بجروح.

واقتحمت القوات الإسرائيلية القرية بأكثر من خمسين مركبة عسكرية، واندلعت مواجهات مع السكان ما أدى لإصابة شاب بجروح بشظايا رصاص الجنود فيما أصيب العشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع.

وتلجأ اسرائيل الى هدم منازل منفذي الهجمات ضد إسرائيليين، كنوع من العقاب، في وقت تعتبر مؤسسات حقوقية الإجراء ” عقابا جماعيا”.

ومن جانب آخر ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، أن القوات الإسرائيلية هدمت واستولت على 42 مبنى في القدس، والمنطقة “ج” في الضفة الغربية المحتلة، خلال الأسبوعين الماضيين، بحجة عدم وجود رخص البناء.

وأضاف في تقرير دوري يرصد الفترة من 2 حتى 15 ماي الجاري، أن عمليات الهدم أسفرت عن تهجير 50 فلسطيني ا بينهم 23 طفل ا، وألحقت أضرارا في سبل عيش أكثر من 600 آخرين.

وجاء في التقرير أن 9 من هذه المباني مقدمة من المانحين كمساعدات إنسانية، بما فيها مدرسة، مذكرة أن أكثر من 26 مبنى يقع في المنطقة “ج”، بما فيها مدرسة مو لها المانحون جنوب بيت لحم.

وعلى صعيد متصل قالت منظمة بتسيلم الإسرائيلية للدفاع عن حقوق الإنسان في بيان اليوم أن “آخر م ن تبقى م ن سكان تجمع عين سامية الفلسطيني، المجاور لرام الله، والذين يبلغ عددهم نحو 200 إنسان، اضطروا أمس الإثنين إلى هجر أرضهم بعد أن أوصلت إسرائيل حياتهم، عبر سنوات، إلى وضع لا يطاق، حتى لم يعد أمامهم أي خيار آخر”.

وأضافت “لقد عانى سكان التجمع خلال سنوات من عنف القوات الإسرائيلية، ومن تقييدات مشددة على بناء المساكن وإنشاء البنى التحتية، بما في ذلك الهدم، ومن عنف المستوطنين الذي جرى بدعم كامل من الدولة. ومن المتوقع أن يتم هدم مدرسة التجمع قريبا ، بعد أن صادقت المحكمة على هدمها”.

وأكدت المنظمة أن “هذه السياسة، الرامية إلى تمكين إسرائيل من الاستيلاء على المزيد والمزيد من الأراضي الفلسطينية لوضعها تحت تصرف اليهود وفي خدمتهم، يجري تطبيقها في مختلف أنحاء الضفة الغربية ضد عشرات التجمعات الفلسطينية. وهذه سياسة غير قانونية، فالترانسفير هو جريمة حرب”.

Share
  • Link copied
المقال التالي