وقع الاتحاد العام لمقاولات المغرب وغرف دبي، اليوم الأربعاء بالدار البيضاء، مذكرة تفاهم ترمي إلى خلق إطار تعاون لتسريع زخم الاستثمار بين الطرفين.
وتهدف مذكرة التفاهم هذه، التي وقعها رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب شكيب العلج، والمدير العام لغرف دبي محمد علي راشد لوتاه، خلال لقاء اقتصادي، إلى اتخاذ تدابير ملموسة، وخلق آليات تتبع دقيقة من أجل ضمان نجاعة المبادرات والمشاريع المحددة، وبالتالي تعزيز التعاون المثمر والمستدام بين رجال الأعمال في المنطقتين.
وفي مداخلته بهذه المناسبة، أكد رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب أن “اقتصادي كل من المغرب ودبي يتوفران على أوجه تكامل عديدة في مختلف القطاعات. ومن خلال توحيد الجهود، يمكن لأوساط رجال الأعمال في بلدينا تسريع نموها، وفتح أسواق جديدة مع ا، لا سيما في إفريقيا حيث يتمتع الفاعلون الاقتصاديون المغاربة بخبرة كبيرة يمكنهم تقاسمها”.
وذكر العلج، في هذا الشأن، بأن المغرب، بفضل استقراره وبنياته التحتية ذات المستوى العالمي، يعد وجهة مثالية للمستثمرين الإماراتيين، حيث يعرض محفزات مهمة من خلال ميثاق الاستثمار الجديد الخاص به.
ولفت رئيس الباطرونا المغربية إلى أن إفريقيا تمثل مستقبلا واعدا، ومن شأن مقاولات البلدين تشكيل تحالفات لأجل استغلال الفرص المتاحة في القارة.
وفي السياق ذاته، قال راشد لوتاه إن المملكة المغربية تحتل مكانة مرموقة باعتبارها البوابة الرئيسية نحو الأسواق الإفريقية.
وأضاف “إننا نتطلع قدما للعمل مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب من أجل تعزيز زخم التعاون الثنائي، وكلنا ثقة أن أنشطة هذا الوفد التجاري ، الذي نقوده ، وتشارك فيه 18 مقاولة عاملة في دبي، سيساهم في خلق فرص وشراكات واعدة تمكن من الارتقاء بالمبادلات التجارية والمشاريع الاستثمارية مع دبي”.
وتابع “لقد تم إعداد هذا الوفد للتقريب بين مجتمعي الأعمال في المغرب ودبي، وذلك بغرض استيعاب أفضل للأسواق المعنية. وأنا على ثقة من أننا سنشهد نموا ملموسا في الواردات والصادرات حالما نعزز علاقاتنا “.
ويأتي هذا اللقاء الاقتصادي، الذي بادر بتنظيمه كل من الاتحاد العام لمقاولات المغرب وغرف دبي، كمنصة لاستكشاف فرص التعاون القائمة، وخلق أوجه تآزر جديدة وتبادل آفاق الاستثمار في مختلف القطاعات على غرار الصناعة والسياحة والطاقات المتجددة والعقار والخدمات الصحية والتكنولوجيا.
تعليقات الزوار ( 0 )