نعى “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين”، الناشط الحقوقي السعودي وسجين الرأي عبد الله الحامد (69 عاما)، الذي توفي عقب تدهور صحته في أحد سجون السعودية.
جاء ذلك في بيان للاتحاد، نشر على موقعه الالكتروني، حمل توقيعي رئيس الاتحاد أحمد الريسوني، والأمين العام علي القرة داغي.
وقال البيان: “تلقينا بقلوب مفعمة بالرضا بقضاء الله وقدره، نبأ وفاة الأكاديمي والكاتب السعودي المعتقل في سجون السعودية عبد الله الحامد، بعد تدهور حالته الصحية”.
وأوضح أن الحامد كان “مؤسس جمعية الحقوق المدنية والسياسية بالسعودية، وأحد أبرز الوجوه الداعية للإصلاح، والمعتقلين السياسيين في تاريخ المملكة الحديث”.
وأشار البيان إلى أن السعودية أوقفت الحامد 6 مرات منذ 1993، وأعادت اعتقاله عام 2013، وحكم عليه بالسجن 11 سنة، لمشاركته في تأسيس جمعية “حسم”، التي كانت تدعو إلى الملكية الدستورية، ولإشراك الشعب في العملية السياسية.
كما أشار إلى أن عيسى الحامد شقيق عبد الله الحامد، وهو رئيس جمعية “حسم”، يقبع في السجون أيضا، إضافة إلى شقيقهما الثالث عبد الرحمن.
وأضاف: “تُتهم السلطات السعودية بإساءة معاملة المعتقلين، وحرمانهم من تلقي العلاج، والتأخر في نقلهم للمشفى”.
وعلى نطاق واسع، تداول ناشطون وأكاديميون ومنصات حقوقية معارضة، نبأ وفاة الحامد إثر إهمال صحي، بينها حساب “معتقلي الرأي” الذي يتابع الوضع الحقوقي للسعوديين عبر تويتر، وعبد الله العودة نجل الداعية الموقوف لدى المملكة سلمان العودة.
تعليقات الزوار ( 0 )