شارك المقال
  • تم النسخ

الاتحاد التقدمي لنساء المغرب يطالب بمحاكمة المسؤولين عن “فاجعة طنجة”

قال الاتحاد التقدمي لنساء المغرب فرع طنجة، شمال المغرب، إنه تابع بألم وأسف شديدين، الفاجعة المؤلمة التي هزة مدينة البوغاز يوم أمس (الاثنين) ، بإحدى المصانع غير قانونية، التي راح ضحيتها أزيد من 25 عامل أغلبهم نساء.

وأضاف بلاغ الاتحاد الذي توصلت “بناصا” بنسخة منه، أن التساقطات الكثيفة التي أغرقت المصنع الكائن بالطابق الأرضي بمنطقة البرانص، كشفت أنه يفتقر الى أبسط شروط الصحة والسلامة المهنية، وإلى أدنى شروط الكرامة التي تنص عليها التشريعات الوطنية المتعلقة بقانون الشغل.

وفي سياق متصل، شدد البلاغ، أنه على إثر هذا المصاب الجلل الذي أدم قلوب ساكنة طنجة، فإن الاتحاد التقدمي لنساء المغرب فرع طنجة يتقدم بأحر عبارات التعازي والمواساة إلى أسر شهداء لقمة العيش.

وأدان الاتحاد التقدمي لنساء المغرب، في البلاغ ذاته، الاستهتار بأرواح العاملات والعمال وتركهم عرضة ظروف لا إنسانية لا تكفل لهم أبسط شروط الكرامة والسلامة والصحة المهنية.

وندد المصدر ذاته، بكل الخروقات القانونية التي يستغلها أرباب العمل والتي تهدد حياة العاملات والعمال، كما أدان انعدام المراقبة من طرف السلطات المعنية.

وطالب الاتحاد التقدمي لنساء المغرب، بالتدخل الفوري للسلطات والقضاء من أجل ربط المسؤولية بالمحاسبة ومحاكمة كل من له يد في تهديد حياة وسلامة العاملات والعمال.

وأعلن الاتحاد، في البلاغ ذاته، عن تضامنه اللامشروط مع أسر الضحايا، ومع جميع العاملات والعمال وعموم الكادحات والكادحين.

وناشد الاتحاد التقدمي لنساء المغرب، جميع الهيئات النقابية والحقوقية والسياسية من أجل توحيد نضالاتها لصد الهجوم على الطبقة العاملة وحماية مكتسباتها التاريخية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي