اعتذر الاتحاد الإسباني لكرة القدم، عن السلوك “غير المقبول على الإطلاق” لرئيسه الموقوف لويس روبياليس، بعد القبلة القسرية للاعبة “سيدات لاروخا” جيني هيرموسو.
وقال الاتحاد الإسباني في بيان نشره الثلاثاء، إنه “يرى أنه من الضروري أن نطلب أصدق الاعتذارات لكرة القدم في العالم، ومؤسسات كرة القدم (الفيفا، الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، الجبهة الوطنية لكرة القدم)، للاعبي كرة القدم، وخاصة لاعبي المنتخب الوطني عن “الأمر غير المقبول على الإطلاق”.
وأضاف الاتحاد في نص البيان الموقع من طرف بيدرو روشا، الرئيس المؤقت: “إن الضرر الذي لحق بكرة القدم الإسبانية والرياضة الإسبانية والمجتمع الإسباني وجميع قيم كرة القدم والرياضة كان هائلاً”.
وكان روبياليس قد أثار جدلاً كبيراً، بعد تقبيل اللاعبة جيني هيرموسو على فمها، دون رضاها، في الـ 20 من غشت الماضي، خلال مراسم تتويج المنتخب الإسباني للسيدات، بكأس العالم.
ورغم الجدل الكبير إلا أن روبياليس، دافع عن نفسه، مؤكداً أن القبلة كانت عفوية في لحظة فرح عارم بالتتويج بكأس العالم للسيدات، لأول مرة، ورفض الاستقالة من منصبه.
تشبث روبياليس برئاسة الاتحاد الإسباني، دفع الحكومة إلى التدخل، والشروع في إجراءات عزله من المنصب، خصوصا بعد توقيفه من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم، لـ 90 يوماً، مع فتح تحقيق في سلوكه خلال حفل التتويج.
جدير بالذر أن الأزمة لم تقتصر على إسبانيا، حيث وصل صداها إلى المغرب، خصوصا في ظل التقارير التي تحدثت عن تأثير القضية على الملف الثلاثي لاستضافة كأس العالم 2030، الذي تقدمت به الرباط ومدريد ولشبونة.
تعليقات الزوار ( 0 )