وقعت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، مساء السبت، اتفاقا بشأن إلغاء الضوابط الجوية والبحرية على الحدود الداخلية مع بلغاريا ورومانيا.
وأعلن مجلس الاتحاد الأوروبي في بيان صحفي أن القرار اتخذ بالإجماع. وقبيل هذا القرار، وقعت بلغاريا ورومانيا إعلانا مشتركا مع النمسا، الجمعة، يمهد الطريق لدخولهما الجزئي إلى منطقة شنغن، مقابل زيادة مكافحة الهجرة غير الشرعية. وفي العام الماضي، استخدمت النمسا حق النقض ضد دمج البلدين.
وعلق وزير الداخلية الإسباني فرناندو غراندي مارلاسكا، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي قائلا: “أنا سعيد جدا لأنه في عام 2024، بعد 12 عاما من المفاوضات، ستصبح الضوابط الجوية والبحرية الداخلية بين بلغاريا ورومانيا ودول شنغن الأخرى شيئا من الماضي” مضيفا “نحن نواصل بناء مجال أوسع وأقوى لحرية الحركة”.
واعتبارا من 31 مارس 2024، لن يكون هناك المزيد من عمليات التفتيش على الأشخاص على الحدود الجوية والبحرية الداخلية للاتحاد الأوروبي بين بلغاريا ورومانيا ودول منطقة شنغن الأخرى.
وبعد هذه الخطوة الأولى، ينبغي أن يتخذ المجلس قرارا جديدا، لتحديد موعد لرفع الضوابط على الحدود البرية الداخلية.
ومنذ انضمامهما إلى الاتحاد الأوروبي، طبقت بلغاريا ورومانيا أجزاء من الإطار القانوني لمنطقة شنغن (مكتسبات شنغن)، ولا سيما تلك المتعلقة بمراقبة الحدود الخارجية، والتعاون الأمني، واستخدام نظام شنغن.
تعليقات الزوار ( 0 )